تيبس الصباح شائع بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض المفاصل يتجلى ذلك في صعوبة تحريك المفاصل عند الاستيقاظ وغالبًا ما يستمر لمدة 30 دقيقة أو أكثر، كما يقول الدكتور أبيسار كاتيار، استشاري أول وجراح روبوتي - جراحة العظام واستبدال المفاصل،  ويضيف أن هذا التصلب يكون أكثر وضوحًا في الحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل.

وفقت لما رصد موقع تحيا مصر إن الاستيقاظ بمفاصل متيبسة قد يجعل المهام البسيطة مثل الخروج من السرير أو المشي تحديًا، ووفقًا للدكتور ياش جولاتي، استشاري أول في جراحة العظام واستبدال المفاصل والعمود الفقري في مستشفيات إندرابراستا أبولو، فإن تصلب الصباح قد يكون أول أعراض التهاب المفاصل المبكر .

إذا تلاشى التيبس بسرعة، فقد يكون ذلك بسبب هشاشة العظام المرتبطة بالعمر، وإذا استمر التيبس لفترة طويلة طوال اليوم، فقد يكون ذلك أحد أعراض نوع التهابي من التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل هو حالة تتميز بالتهاب المفاصل، مما يؤدي إلى الألم والتصلب وقلة الحركة.

وبحسب الدكتور أبيسار كاتيار، فإن استراتيجيات العلاج تشمل تناول الأدوية الموصوفة قبل النوم، وممارسة تمارين التمدد اللطيفة قبل الخروج من السرير، واستخدام الكمادات الدافئة. وأضاف أن المرضى الذين يعانون من تصلب الصباح المستمر يجب عليهم استشارة متخصصين متخصصين لإجراء المزيد من التقييم.

نصائح للتخلص من الكسل كل صباح 

يقترح الدكتور ياش جولاتي الحفاظ على حركة الجسم لمحاربة تصلب العضلات في الصباح. ويقول: " يمكن أن يساعد التمدد اللطيف قبل الخروج من السرير في إرخاء العضلات المشدودة وتحسين حركة المفاصل. كما يمكن أن تعمل الأنشطة مثل اليوجا أو المشي القصير في الصباح على تعزيز الدورة الدموية وتخفيف التصلب. كما يمكن أن يساعد تطبيق الدفء، مثل الاستحمام بالماء الساخن أو استخدام وسادة التدفئة، في تهدئة المفاصل المؤلمة واسترخاء العضلات، مما يجعل الحركة أسهل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن البقاء رطبًا طوال اليوم وتناول نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة المفاصل.

 بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب المفاصل، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لاستكشاف خيارات العلاج، مثل الأدوية أو العلاج الطبيعي. 

إن اتخاذ خطوات لمعالجة تصلب الصباح لا يساعد فقط في الحركة ولكنه أيضًا يضفي نغمة إيجابية على اليوم، مما يجعل من السهل الانخراط في الأنشطة اليومية مع أقل قدر من الألم وعدم الراحة.