أشهر 6 أعمال فنية تمت إعادتها بين الإخفاق والنجاح - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أشهر 6 أعمال فنية تمت إعادتها بين الإخفاق والنجاح - بوابة فكرة وي, اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024 01:43 مساءً

كان أحد أحلام المخرج أمير رمسيس هو إعادة تقديم رواية "أنف وثلاث عيون" للأديب إحسان عبد القدوس، التى سبق أن قُدمت فى فيلم حمل الاسم نفسه صدر عام 1972، لعب بطولته محمود ياسين، ماجدة، نجلاء فتحي، ميرفت أمين وإخراج حسين كمال، كما سبق أن قدمها المخرج نور الدمرداش فى مسلسل تلفزيونى بالاسم نفسه عام 1980، بطولة كمال الشناوى أمام يسرا وليلي علوي وماجدة الخطيب، وفي مسلسل إذاعى من بطولة عمر الشريف ونادية لطفى وسميرة أحمد ومحسن سرحان وإخراج محمد علوان، ليعاد تقديم العمل برؤية معاصرة تتناسب مع الوقت الحالي.

قدم رمسيس الفيلم برؤية جديدة مع مجموعة من النجوم، ظافر العابدين وصبا مبارك، سلمي أبوضيف، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، وتم عرض الفيلم فى أكثر من مهرجان دولي.

فيلم "إمبراطورية ميم" الذي عرض عام 1972، وإخراج حسين كمال ولعب بطولته فاتن حمامة وأحمد مظهر، لتصبح من الأعمال التي أثرت في وجدان المشاهد العربي، وهو ما كان دافعًا للفنان خالد النبوي ونجله نور النبوي لإعادة التجربة تلفزيونيا فى أحد موسم رمضان الماضية.

فيلم "العار" من بطولة نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وحسين فهمي، وأمينة رزق ونورا، وتمت إعادة تقديمه كمسلسل فى موسم دراما رمضان عام 2010، من بطولة مصطفي شعبان وأحمد رزي وشريف سلامة وعفاف شعيب ودرة، مع إضافة بعض الشخصيات والخطوط الدرامية، ولكن العمل لم يلقي النجاح المنتظر.

"الكيف" من بطولة محمود عبد العزيز ويحيي الفخراني ونورا وجميل راتب، وتعاون أحمد محمود أبوزيد، مع أشرف النحاس فى إعادة كتابة الفيلم وتقديمه في صيغة مسلسل تلفزيوني في موسم دراما رمضان 2016، من إخراج محمد النقلي، وبطولة باسم سمرة وأحمد رزق وأحمد خليل. بمشاركة مجموعة من النجوم مثل لوسي، وعفاف شعيب، ومحمود البزاوي، وبيومي فؤاد، وميريهان حسين، لكن العمل لم يلقي النجاح المرغوب فيه.

فيلم "الباطنية" الذي تم عرضه عام 1980، وكان الفيلم من بطولة نادية الجندي، فريد شوقي، محمود ياسين، وفاروق الفيشاوي، وأعادت تقديمه الفنانة غادة عبد الرازق مع الفنان الكبير صلاح السعدني ولوسي.

فيلم "الطوفان" تم إعادة تقديمه كمسلسل تليفزيوني من بطولة روجينا وعبير صبري، وفاء عامر وماجد المصري، وهو عمل مأخوذ عن قصة فيلم "الطوفان" للكاتب الكبير بشير الديك الذي قدمه عام 1985، وقام ببطولته النجم محمود عبد العزيز، والراحلة أمينة رزق وفاروق الفيشاوي، واستطاع ان يحقق العمل سواء درامياً أو سينمائياً نجاحاً كبيراً.

"النقاد" بين الرفض والتأييد
رامي المتولي:
ظاهرة موجودة في جميع أنحاء العالم
أمنية عادل:
المعالجة الدرامية هي الفيصل
صفاء الليثي:
أرفض التكرار.. والمنتجون يخشون المغامرة

أكد الناقد رامي المتولى أن إعادة تقديم الأعمال الفنية مرة أخري، سواء على مستوى الدراما أو السينما، لا تعد إفلاساً نهائياً، بل هى شيء طبيعى موجود فى كل أنحاء العالم منذ بداية السينما، وخاصة إذا كانت تقدم برؤية إبداعية معاصرة ومناسبة للواقع.

قال المتولي: هناك نماذج عديدة استطاعت ان تترك بصمة واضحة فى إعادة التقديم منها مسلسل "الطوفان" الذى حقق نجاجاً جماهيرياً كالفيلم، وايضاً فيلم "أنف وثلاث عيون" الذى قدمه المخرج أمير رمسيس برؤية جديدة، إذ إنه أضاف شخصيات وخفى شخصيات أخرى، وعرض محاور لم تكن موجودة فى الرواية الأصلية، واستطاع عرض مدى التطور فى المجتمعات لرؤية السيدات، والعلاقة بين الأجيال الحالية بما قبلها، وخاصة على مستوى التفكير والحريات، فهناك أجيال مختلفة جداً.

أضاف: المهم هنا هو جودة العمل المعاد، فهى التى ستكون الفيصل، لان فكرة إعادة الأعمال موجودة فى أكبر سينمات العالم  والأعظم إنتاجاً بأمريكا، لذلك ظالما العمل المقدم برؤية جديدة فهو ليس إفلاساً، فمثلاً "شمس الزناتي" سيتم تقديمه بطريقة "بريكوال" أى إنه لن يكون إعادة بل سيتم تقديم الشخصيات فى مرحلة أصغر، وبالتالى فهو ليس له علاقة بالفيلم الأصلى الخاص بالزعيم.

أشار إلى ان الجمهور يريد ان يشاهد عمل جيد الصنع، ولا تتم المقارنات بين القديم والجديد، إلا إذا كان العمل الجديد أضعف وليس على المستوى.

بينما اختلفت معه الناقدة صفاء الليثى التى رأت ان إعادة تقديم الأعمال الفنية القديمة ما هى إلا إفلاساً من المنتجين، مؤكدة إنها لن تكون بنفس حلاوة زمان، فكل الأفلام القديمة لها تفاصيلها الخاصة التى تسعد الجمهور ولا نزهق منها، فكيف يتم تكرارها بأبطال أخرين، متسائلة من أين نجد مثل سعاد حسني، نور الشريف، حسين فهمي، وهند رستم ويوسف وهبي.. وغيرهم.

قالت الليثى: لا يمكن ان تنجح هذه الأعمال، أو يتم تقبلها من الجمهور، فهذا هو الإفلاس، لأن رأس المال "جبان"، ويخشي ان يغامر بموضوعات جديدة تناسب الوقت الذى نعيش فيه، وبمشكلاته وتفاصيله.. مشيرة إلى ان هؤلاء المنتجين غير مثقفين، بخلاف منتجين زمن الفن الجميل الذين كانوا يغامروا بموضوعات مختلفة.

أضافت: الجمهور سيظل يحب الأعمال الأصلية كما كانت، ولن ينتظر للنسخ المعدلة منها، فأنا لم يعجبنى أى عمل تم إعادته، فكل عمل فنى كانت له تركيبته الخاصة من تأليف وموسيقى وإخراج وممثلين، لن يتكررون.

أوضحت الناقدة أمنية عادل إن فكرة إعادة قصص الأفلام ليس بالضرورة أن يكون أمراً سيئاً، وذلك وفقا للمعالجة المقدمة له، فمثلاً فيلم "إشاعة حب" تم أخذه من نص أجنبى من الأساس، لذلك المشكلة تكمن فى هل سيأخذ العمل الجديد نفس معالجة ورسم الشخصيات أم سيقدم شيئاً جديداً ويكون إضافة للعمل القديم.

قالت عادل: فيلم "شمس الزناتي" وفقاً لتصريحات صناع العمل إنه سيتناول حكاية وقصص الأبطال قبل ظهورهم والجانب التاريخى لكل شخصية، أى الفترة الزمنية قبل لحظات لقائهم مع بعضهم، وهذا لا يُنسينا أن "شمس الزناتي" من الأساس هو فكرة مأخوذة من أحد أشهر الأفلام الاجنبية.

أضافت: يجب ألا يقع صناع الأعمال فى فخ التكرار، مثلما حديث فى أعمال مثل "الكيف" و"العار"، فهذه مسلسلات تم إعادتها بشكل هزيل جداً ومتواضعة، لذلك كانت هناك مقارنات عديدة بين العمل الأصلى والمكرر.

أشارت إلى أن هناك عدد من الأعمال التى تم تقديمها مؤخراً كانت لافته للنظر ومحل أهتمام، منها فيلم "أنف وثلاث عيون" فهو عمل كان مختلفاً تماماً عن العمل الأصلى سواء من جهة النص أو النظرة المعاصرة، بدون إدانة لأى من الشخصيات، كما إن المخرج أمير رمسيس قدمته بشكل فنى مميز ورمانسى، لذلك من المهم ان يكون هناك معالجة مختلفة لأى عمل يتم إعادته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق