حيت “هيئة ممثلي الأسرى والمحررين” في بيان لها الجمعة “شعبنا البطل وأبناءه المقاومين الذين يخوضون واحدة من أهم معارك حرب الوجود في مواجهة أعداء لبنان وأرضه وسيادته وكرامته وعزته”.

ولفتت الهيئة الى أن “الأيام الأخيرة كشفت الكثير من العملاء الذين يتواصلون مع العدو الصهيوني المجرم، وهذا ما ثبّت هواجسنا المشروعة من الطريقة اللينة والمتسامحة التي تم فيها التعاطي مع العملاء الذين لم ينالوا إلا أحكاما مخففة خلافا لما يستحقون”، ورأت أن “ذلك الأسلوب شجع العملاء من جديد على التحريض على قتل المدنيين المحتضنين في كافة المناطق اللبنانية، دون أي رادع قانوني”.

وشددت الهيئة على أن “استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة التي ألحقت الهزيمة بالعدوين الإسرائيلي والأمريكي في العامين 2000 و2006 ملأ قلوب العملاء الحاقدين بالغيظ، مما دفعهم إلى الانتقام من أهل المقاومة عبر جرائمهم التي تضج بها وسائل التواصل الإجتماعي”، ودعت “القضاء المختص إلى القيام بواجبه القومي، وإحالة العملاء ومن لف لفيفهم، إلى المحاكم المختصة لينالوا العقاب الرادع”.

وحثت الهيئة “عائلات الشهداء والجرحى على اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي ضد كل من حرض على قصف أماكن الاحتضان على مساحة الوطن”، وأعلنت أن “هذه الحرب كشفت الكثير من الوجوه المزيفة والمتآمرة على أبناء وطننا الشرفاء، فحين تضع هذه الحرب أوزارها، سينال كل عميل مجرم جزاءه وفقا للقانون”

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام