نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أميركي، قوله "إننا لا نعلم ما إذا كان مقتل زعيم حماس يحيى السنوار المحتمل قد يسرع وقف إطلاق النار أو أن الطريق طويل".

ورأى أن "الصراع العسكري المستمر بين حزب الله وإسرائيل قد يعقد أي فرصة محتملة لإنهاء الحرب".

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.

وكانت قد ادّعت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم "قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار"، مضيفة "تل أبيب أبلغت دولا في المنطقة بمقتل السنوار".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر".

بدورها، أشار القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن "السنوار كان موجودا في مبنى مفخخ وعلى جسمه سترة مليئة بالقنابل اليدوية".

وفي وقت سابق ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بفحص إمكانية مقتل السنوار "خلال نشاط للجيش في غزة".