المقاومة الإسلامية تدمر دبابات الإحتلال وتقصف تجمعاته عند الحدود وجدل داخل الكيان حول جدوى الحرب - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المقاومة الإسلامية تدمر دبابات الإحتلال وتقصف تجمعاته عند الحدود وجدل داخل الكيان حول جدوى الحرب - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 06:11 مساءً

‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح دبابتي ‏ميركافا في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى احتراقهما ووقوع ‏طاقمهما بين قتيل وجريح.

وفجر الخميس، استهدفت دبابتين اسرائيليتين من نوع “ميركافا” في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. ورصدت كاميرا المنار احتراق الآلية في منطقة اللبونة على الهواء مباشرة.

واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان بصليات صاروخية، تجمعات لقوات العدو الإسرائيلي في منطقة “السدانة” وفي مزرعة “برختا” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وعند بوابة مستعمرة “مسكاف عام” (مرتين)، وفي بلدة “بليدا”، وفي مستعمرة “افيفيم”.

كما قصفت المقاومة بالصواريخ، مستعمرات “كفر فراديم”، و”راموت نفتالي”.

كما قصف مجاهدو المقاومة تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي بين كفركلا والعديسة بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.

يواصل مجاهدو المقاومة الاسلامية خوض مواجهات بطولية مع قوات الاحتلال في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، محققين اصابات في صفوف العدو بالاضافة الى تدمير عدد من الدبابات واستهداف تجمعاته في عدد من المستعمرات الحدودية.

وفجر اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية فجر اليوم أنها قصف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية. وعرض اعلام العدو مشاهد لحظة سقوط صواريخ المقاومة في المكان، بالإضافة إلى الأضرار الناتحة عنها.

وقتل 5 جنود اسرائيليين مساء الاربعاء، خلال مواجهات مع مجاهدي المقاومة الإسلامية، عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، بحسب ما اعترفت وسائل اعلام العدو، نقلا عن مصادر عسكرية صهيونية.

واوضحت وسائل اعلام العدو، بأن القتلى هم من لواء “غولاني”، وأشارت إلى وقوع عدد من الإصابات. وتعرض لواء “غولاني” خلال المواجهات في جنوب لبنان للعديد من الضربات، بحسب اعلام العدو.

وخاضت المقاومة مواجهات بطولية، مع قوات العدو الإسرائيلي في محيط بلدة القوزح من مسافة صفر بِمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، وأدت المواجهة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو.

جدل في كيان العدو حول أثمان المواجهات مع حزب الله وأسئلة عن جدوى استمرارها

تركت المواجهات الواسعة والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها جيش الاحتلال تداعياتها على النقاش في كيان العدو حول الاثمان التي ستدفعها تل ابيب في المواجهة مع حزب الله، وطرحت اسئلة جوهرية حول اهداف الحرب التي يمكن ان تورط الصهاينة بحرب استنزاف طويلة.

رغم التكتم الشديد الذي تمارسه الرقابة العسكرية في جيش الاحتلال حول حجم الخسائر الضخمة التي يتعرض لها الاحتلال في المواجهة البرية مع حزب الله، الا ان الخسائر تتسرب بشكل واضح من خلال مواقع التواصل الالكترونية، في حين تكتفي وسائل الاعلام التقليدية بالتلميح على طبيعة القتال العنيف بانتظار اذن الرقابة العسكرية بالكشف عن بعض التفاصيل فيما كان العمق الصهيوني تحت نيران صواريخ المقاومة التي لا تتوقف بحسب المستوطنين في الشمال.

وقال اور هيلر، مراسل عسكري للقناة 13 الصهيونية “مع الاسف فإن العنوان في الشمال هو تبادل عنيف لاطلاق النار بين قوات الجيش الاسرائيلي وبين مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان ونحن يجب ان نقول ان هناك اشتباكات وتبادل عنيف لاطلاق النار بين قوات الجيش الاسرائيلي وحزب الله في العمليات التي تقوم بها حزب الله عند الحدود اللبنانية”.

وقال اوريا كيشت، مراسل القناة نيوز 24 الصهيونية في الشمال “يوم اضافي في الشمال من القتال والرشقات الصاروخية العنيفة نحو كرميئيل والمستوطنات المحيطة حيث سقطت عدة صواريخ في المنطقة وهذه المنطقة تتعرض منذ العملية البرية لضربات قاسية نتيجة اطلاق الصواريخ ونحن نرى انه بالتوازي مع المناورة البرية المستمرة منذ اسابيع فإن حزب الله لا يزال قادر على اطلاق الصواريخ ليس فقط نحو الاماكن القريبة من الحدود انما نحو المستوطنات الاكثر بعدا عن هذه الحدود”.

وقالت شولميت شاحر، رئيسة المجلس الاقليمي عيمك يزراعيل “نحن في وضع معقد ونحن مجلس اقليمي من اربعين مستوطنة حيث يتم استهداف قاعدة رامات دفيد منذ قرابة شهر وتطلق مئات الصواريخ نحونا بسبب هذه القاعدة وقد سقط لدينا الكثير من الصواريخ واوقعت اضرارا بما في ذلك اليوم حيث سمعنا انفجارات قوية في المنطقة”.

بعض اوساط اليمين الصهيوني رفعت سقف اهداف الحرب الى مستوى القضاء على حزب الله، لكن اوساط صهيونية مختلفة حذرت من هذا التوجه معتبرة انه غير ممكن تحقيقه.

وقالت غايل شورش، مسؤولة سابقة في جهاز الموساد الصهيوني “كمية النيران التي يطلقها حزب الله نحو شمال ووسط اسرائيل لا تجعلني اؤيد هدفا للحرب يقول انه بإمكاننا القضاء على حزب الله واعتقد ان هناك نقص في تقديرنا لقدرات الحزب وان كنا حققنا انجازات كبيرة في ضرب قيادات الحزب لكن بين هذا الامر والاعلان ان هدف الحرب القضاء على حزب الله مسافة بعيدة، فحزب الله هو حركة اجتماعية اقتصادية داخل لبنان وهو جزء من البرلمان اللبناني لذا فإن الطموح لتفكيك حزب الله حتى لا يكون على حدودنا الشمالية هو طموح مهم لكنه فير ممكن”.

وقال جونثان خوري، محلل صهيوني للشؤون اللبنانية “من ناحية الفكرة فحزب الله هو قضية اكثر عمقا، فهم نشأوا على التربية وثقافة تحرير القدس وهدفهم القضاء على اسرائيل وهذا ما تربوا عليه ومن الناحية الواقعية لا يمكن القضاء على هذه الفكرة”.

معلقون صهاينة اكدوا ان عدم الواقعية في مواجهة حزب الله وطرح اهداف لا يمكن تحقيقها ستورط تل ابيب في حرب استنزاف طويلة لن تحقق من ورائها سوى الخسائر الكبيرة.

المصدر: الاعلام الحربي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق