يواجه الفرنسي كيليان مبابي نجم نادي ريال مدريد الإسباني، اتهام خطير بإدعاء إحدى الفتيات إنها تعرضت لعملية اغتصاب من جانبه.

يأتي ذلك على هامش الأيام التي قضاها اللاعب في السويد ضمن فترة الراحة الخاصة به، حيث تزعم التقارير أن الجريمة تمّت في إحدى الفنادق.

أقام مبابي خلال إجازته في فندق بوسط ستوكهولم، وأثناء تواجده وقعت حادثة الاغتصاب وطالب ممثلي الادعاء السويديون التحقيق مع الفرنسي.

محامية كيليان مبابي تدافع عن تورطه في قضية الاغتصاب: كان هناك 10 آلاف كاميرا

ظهرت ماري أليكس كانو برنارد، محامية اللاعب في البرنامج الصباحي على قناة BFMTV بمناسبة فتح التحقيق في ستوكهولم، وأوضحت مرة أخرى موقف موكلها.

تحدث ماري، قائلة: “الفقاعة موجودة لحمايتك من المخاطر الكامنة في شهرتك. نحن نتحدث عن شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، ربما يتمتع بنضج غير عادي وقوة عقلية”.

وتابعت: “وأنا معجبة بعقليته به كثيرًا، ولكن هل يمكنك أن تتخيل الانفجار الإعلامي ونوعية الانسياب الذي يمس شرفه تمامًا؟”.

وواصلت: “كيليان يقول بوضوح شديد: “ليس لدي ما ألوم نفسي عليه”، إنه في سياق لا يُسمح له فيه بالمخاطرة. إنه مكشوف للغاية، ودائرته المقربة تعرف ذلك، كما يمكنك أن تتخيل، كل شيء جاهز حتى لا يحدث هذا النوع من المواقف”.

واستكملت: “الفندق؟ حسنا أفضل. بما أنه لم يحدث شيء – وإذا كان الأمر يتعلق به حقًا لأنه كان هناك العديد منها في ستوكهولم – وبقدر وجود 10000 كاميرا في فندق، فهذا أفضل”.

وأكدت: “كما رأينا في قصص أخرى حديثة لرياضيين في الخارج، بفضل الكاميرات وممرات الفنادق، يمكننا أن نعرف بالضبط ما حدث أو ما لم يحدث”.

وأفادت المحامية: “في مرحلة ما، إذا استمر هذا الانفجاؤ الإعلامي وهذه الاتهامات المبطنة ولم يتم إلقاء الضوء عليها بسرعة، فمن المؤكد أن أجهزة التحقيق ستسمعها”.

واختتمت: “مبابي؟ إنه هادئ للغاية لأنه يعرف ما لم يفعله. وهو يتابع هذا الهجوم من مسافة بعيدة، رغم أنه محمي منه إلى حد ما. أكيد يؤثر عليك وأكرر أنه يبلغ من العمر 25 عامًا. اتهام كهذا -رغم أننا لا نعرف إذا كان موجها إليه- لن يتردد الإعلام في القول بأنه موجه ضده. من هنا، من المؤكد أنه من الصعب التعايش معه، حتى لو لم يكن في رأسك. أتمنى أن يتمكن من تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في المباراة المقبلة”.