كشف خبير لغة الجسد، دارين ستانتون، عن أن لغة جسد أمير ويلز وولي عهد العرش البريطاني، الأمير ويليام، تعكس تغيرًا ملحوظا وكبيرًا في شخصيته.

خبراء لغة الجسد يكشفون عن تغيير كبير في شخصية الأمير ويليام

 أوضح ستانتون أن الأمير صار يحب أن يكون تنافسياً تماماً مثل زوجته، أميرة ويلز، كيت ميدلتون. مُشيرًا إلى أن ثقة الأمير ويليام تتزايد مع تبنيه الطبيعة "التنافسية" التي تتمتع بها زوجته كيت ميدلتون.

تأتي ملاحظات ستانتون وتحليله، بعد أن شوهد الأمير ويليام، مؤخرًا، أثناء مشاركته خلال حدث NFL Flag  المجتمعي التنافسي، في لندن. قال ستانتون عن مشاركة الأمير ويليام خلال هذا الحدث: "عندما كان يلعب، كان يُمكنك بسهولة أن ترى في وجهه، أنه يحب المشاركة في أشياء مثل هذه، ويريد أن يبلي بلاءً حسناً، وحينما كان يحصل على التصفيق من بعض المشاركين في الحدث، كانت تتجلى علامات الإعجاب على وجهه". مؤكدًا على أن الأمير ويليام يحب التفاعل مع الناس، ويجب أن يكون جزءاً من الأحداث، ويحب المنافسة.

أكد ستانتون أيضًا على أن لغة الجسد الأمير ويليام الآن تجعله يبدو "أكثر ثقة مقارنةً بما كان عليه في الماضي"، لافتاً إلى أن الأمير "لم تظهر عليه أي علامات عصبية هنا، مثل قضم شفته أو وضع يديه في جيوبه".

مؤخرًا، أوضحت بعض التقارير الإعلامية التي تتناول أخبار العائلة المالكة البريطانية، أن قصر باكنغهام قد بدأ بالتحضيرات لوفاة الملك تشارلز، ملك بريطانيا، واستلام ابنه الأمير ويليام، السلطات الدستورية خلفًا لوالده. أوضح أحد التقارير أنه بعد خمسة أيام فقط من إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، اختار الأمير ويليام الدبلوماسي، إيان باتريك، وهو دبلوماسي سابق متمرس حصل سابقًا على وسام الإمبراطورية البريطانية لعمله في حفظ السلام الدولي، كسكرتير خاص جديد له، وهو ما اعتبره البعض، حينها، إشارة إلى أن ويليام سيتولى دورًا أكبر من دوره الحالي وأكثر عالمية.