عاجل

محمد هنيدي: اترفدت من كلية حقوق ومعهد سينما وطفولتى كانت شقية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد هنيدي: اترفدت من كلية حقوق ومعهد سينما وطفولتى كانت شقية - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 12:32 مساءً

وقال محمد هنيدي: "طفولتي كانت منطلقة جدا وشقية جدا، وطفولة ربنا حفظها، لما نحكي عن الطفولة كان ممكن في أي موقف مع الطفل الشقي دا يحصل له حاجة غريبة، ربنا حفظها، لكن كانت طفولة مدللة شوية، جاي بعد أربع بنات، أمير البحار، وجدي بقى والقصص دي مكنش حد يقدر يعمل لي أي حاجة، وفي نفس الوقت الشقاوة".

وأضاف: لما قعدت افتكر شقاوتي كانت عاملة ازاي، لقيت حاجة عجيبة جدا، لقيت ان ربنا ميسرك لحاجة، كل شقاوتي كانت تمثيل، كنت بعمل مقالب وبخوف الناس، يحصل كارثة مايحصلش أنا كنت بضحك، ولما كبرت فهمت وإن دا مخزون من الطفولة دي، كانت جميلة جدا بفضل الله.

وعن علاقته بوالديه الراحلين أكد: خرجت من البيت في عمر الـ20، كنت بدأت أمثل، وكان قرار صعب أوي، ومع عرض الحلقة الخامسة من (البخيل وأنا) والدي وافق لما لقى العيال بتجري ورايا في الشارع، معرفتش امشي في الشارع في إمبابة، علاقتي مع والدي ووالدتي كانت كلها صداقة وبالتحديد مع أمي، هي اللي كانت الحكاية، والدي الله يرحمه في طفولتي كان بيسافر كتير، ولما كبرت اتحولت العلاقة لصداقة كبيرة لآخر يوم، الله يرحمهم.

وتابع: والدي كان فخور بيّ، محدش كان يصدق الكرم الكبير اللي انا فيه دا، أبويا فرح بعدين، لأن أنا كنت في كلية حقوق وأبويا شاف ابنه وكيل نيابة، ودا كان مصدر فخره واعتزازه، وأنا صدمته في الموضوع دا، وأنا دخلت الكلية سنة أولى وسقطت سنتين واترفدت، ولما اترفدت أمي كانت مؤمنة بي، لكن أبويا حس ان الموضوع باظ، قولت له همثل، قال لي ربنا معاك.

وأشار قائلا: "جبته في رواية، وكنت بقول جملة، هزقني وقالي انت كومبارس ودا اللي سبت عشانه الجامعة، وشقيت طريقي، وأول مرة اتفرج علي كان في مسرحية (حزمني يا)، والله كان أسعد يوم في حياتي، وكان ربنا كرمني في المسرحية دي، وكان والدي ضابط فشاف كدة، كانت أحلى نصرة، وبعد كدة كان متابعني ويجي كل المسرحيات، أما الحاجة كانت معايا في أي حاجة".

وأضاف محمد هنيدي: الحقيقة أنا لخبطتهم، كل حياتي كانت كرة ونادي الزمالك وثانوي رياضي، ومابتفرجش على التليفزيون، وادخل الجامعة واطلع المسرح من الكرة فالمسار اتغير، الحمدلله انهم استحملوني وربنا كرمني.

وتحدث هنيدي عن رحلة تعليمه، قائلا: "أنا اكتر واحد اترفد من الجامعة في الدنيا، ادخل حقوق سنتين واترفد، شريط أسود أدامي، أدخل معهد السينما، من أول سنة فصل نهائي لإني مكنتش بحضر، ودخلت معهد سينما قولت أنزل السوق، ومع كل خبطة يعرفوا أهلي وأرجع أقول لهم (إن شاء الله ربنا يسهل)، ادخل فنون مسرحية مايقبلونيش، طب قول لي انت عاوز تمثل ليه أنت ماتقبلتش".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق