وحسب ما أكدته الشرطة النيجيرية لشبكة "السي إن إن الإخبارية الأمريكية" أن من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى جراء الانفجار الذي وقع   في قرية ماجيا بولاية جيجاوا.

ومن جانبه قال المتحدث باسم شرطة جيجاوا شيسو لاوان آدم "لقد فقد السائق السيطرة وانقلبت الشاحنة وتسرب الوقود في قناة تصريف".. "ونتيجة لذلك، هرع السكان لجمع الوقود عندما وقع الانفجار"

وأضاف آدم أنه تم إجراء دفن جماعي للضحايا بعد ظهر الأربعاء.

ومن جانبه أعرب نائب الرئيس النيجيري كاشيم شيتيما الضحايا عن حزنه الشديد بيان  له قائلاً ، لقد هزتنا هذه الحادثة المدمرة حتى النخاع. وتقف الحكومة الفيدرالية إلى جانب شعب جيجاوا، ونحن نحشد كل الموارد اللازمة لدعم المصابين ومساعدة الأسر المتضررة من هذه الكارثة".
 

أعلن شيتيما أيضًا عن "تدخل فوري من جانب الحكومة الفيدرالية ودعا إلى مراجعة شاملة لبروتوكولات سلامة نقل الوقود".

ويأتي الانفجار بعد شهر من مقتل ما لا يقل عن 48 شخصا في حادث مماثل في ولاية شمال وسط النيجر.

وتعد حادثة إنفجار شاحنات الوقود  أمرا غير عادي في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، حيث يتم نقل إمدادات النفط في كثير من الأحيان عن طريق البر.

 وقد أدت حرائق سابقة إلى سقوط العديد من الضحايا. ففي عام 2020، فقد أكثر من 500 شخص حياتهم في أكثر من 1500 حادث لناقلات الوقود تم تسجيلها في ذلك العام، وفقًا لوكالة سلامة الطرق النيجيرية.

ويواجه السكان، الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ، حيث البنزين نادر ومكلف ، خطر الانكشاف في كثير من الأحيان على محاولة جمع الوقود من صهاريج النفط المنهارة أو خطوط الأنابيب التالفة.

ارتفعت أسعار الغاز بشكل كبير إلى أكثر من ستة أضعاف معدلها المعتاد بعد أن قالت الحكومة العام الماضي إنها لن تدعم البنزين بعد الآن.

لا يزال الفقر مستشريًا في نيجيريا على الرغم من مكانتها كواحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط في افريقيا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل