تفاؤل حذر في سوق الأسهم الأمريكية وسط مخاوف الانتخابات - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
ارتفع مؤشر سوق الأسهم الأمريكية مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي جديد، مع ترقب المحللين وحذر المستثمرين لتقييم مستجدات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونتائج أرباح الشركات الكبيرة وهل ستكون قادرة على مواصلة دعم السوق إلى مستويات جديدة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

مؤشرات الأسهم الأمريكية

ارتفع مؤشر السوق العريض ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8% في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% حيث تعرض المؤشر المكون من 30 سهمًا لضغوط بسبب انخفاض بنسبة 2% في سهم "كاتربيلر" وذلك بعد تخفيض التصنيف من قبل مورجان ستانلي.
اقرأ أيضاً: بورصة وول ستريت.. مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود

أفضل أسهم الشركات

من ناحية أخرى، قادت "ماكدونالدز" ومجموعة "يونايتد هيلث" مؤشر داو جونز إلى الارتفاع بينما واصل قطاع التكنولوجيا مسيرته الصاعدة وكان القطاع الأفضل أداءً في مؤشر ستاندرد آند بورز، وفق ما ذكر محللون.
من المقرر أن تنشر بنوك وشركات: بنك أوف أمريكا وجولدمان ساكس وجونسون آند جونسون يوم الثلاثاء بينما ستعلن شركتا مورجان ستانلي ويونايتد إيرلاينز عن نتائجهما الأخيرة يوم الأربعاء كما وستصدرهذا الأسبوع نتائج والجرينز بوتس آليانس ونيتفليكس وبروكتر آند جامبل

علامات إيجابية للأسهم

ستصدر هذه التقارير بعد أن بدأ جي بي مورجان تشيس وويلز فارجو موسم أرباح الربع الثالث على نحو إيجابي.
اقرأ أيضاً: الترقب يسود سوق الأسهم قبل صدور أرباح الربع الثالث وبيانات حاسمة
وساعدت العلامات المبكرة على تعافي أرباح البنوك في دفع السوق إلى أعلى مستوياته في نهاية الأسبوع الماضي.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 5800 نقطة للمرة الأولى يوم الجمعة في حين بلغ مؤشر داو جونز الصناعي أيضا أعلى مستوياته على الإطلاق.
حتى الآن، نشرت 30 شركة من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نتائجها المالية متجاوزة بذلك توقعات الأرباح بنحو 5% في المتوسط وفقًا لبنك أوف أمريكا وهذا أفضل من التفوق بنسبة 3% في هذا الوقت من الربع الماضي ومع ذلك يعتقد المحللون أن معدل نمو الأرباح لكل سهم على أساس سنوي في هذا الربع سوف يظل ”أقل بكثير” من الربع الماضي.

مخاوف من الانتخابات الأمريكية

ويقول محللون أنه على الرغم من ارتفاع السوق إلى مستويات قياسية جديدة فلا يزال المستثمرون قلقين على خلفية الانتخابات الرئاسية المتقاربة في غضون ثلاثة أسابيع وارتفاع عائدات سندات الخزانة فجأة وعدم اليقين بشأن وتيرة تخفيف سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

معنويات سوق الأسهم قبل الانتخابات

وقال روس مايفيلد محلل استراتيجيات الاستثمار في "بيرد":"ربما تكون معنويات نحو الارتفاع مبالغ فيها بعض الشيء لذا لن يكون من المستغرب وخاصة في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأخيرة قبل الانتخابات أن نرى عودة بعض التقلبات وعلى مدى فترة زمنية تمتد لثلاثة أو ستة أشهر ما زلنا متفائلين إلى حد كبير لمجرد فكرة خفض أسعار الفائدة للسبب الصحيح والهبوط السلس في الاقتصاد ونمو الأرباح".

مؤشر السوق الواسع

حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بلغت نحو 23% هذا العام باستثناء الأرباح المعاد استثمارها.
وقد بلغ عمر سوق الصعود مؤخرًا عامين وارتفع المؤشر القياسي بنحو 63% إجمالاً منذ أن بلغ أدنى مستوى إغلاق له في أكتوبر 2022 كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة مؤخرًا أيضًا حيث تجاوز العائد القياسي لسندات العشر سنوات والذي يستخدم لحساب كل شيء من الرهن العقاري إلى قروض السيارات 4.1% الأسبوع الماضي.

توقعات إيجابية لأسهم التجزئة

في هذا السياق، يعتقد بنك باركليز أن أسهم التجزئة من المتوقع أن تشهد أداءً أفضل في المستقبل ومع ذلك، لا يزال من غير المضمون أن تشهد أسواق الإسكان تحسناً.
قال محللو البنك:"من المفترض أن يكون الوضع الحالي صعوديًا بالنسبة لقطاع التجزئة مع خفض أسعار الفائدة وتحسن حالة عدم اليقين لدى المستهلكين بعد الانتخابات لكن الواقع أكثر تعقيدًا حيث لا تزال أسعار الرهن العقاري مرتفعة بينما لا يزال إنفاق المستهلكين على ”الضروريات” يقيد تحولًا تقديريًا أكبر".
ويعتقد بيتر أوبنهايمر كبير استراتيجيي الأسهم العالمية في "جولدمان ساكس" أن الاقتصاد الأمريكي يعود إلى وضعه الطبيعي مما يوفر خلفية داعمة لسوق الأسهم.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق