عاجل

ميقاتي تابع مع زواره الاوضاع العامة ومواجهة آثار العدوان الاسرائيلي - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميقاتي تابع مع زواره الاوضاع العامة ومواجهة آثار العدوان الاسرائيلي - بوابة فكرة وي, اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 01:59 مساءً

عقد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ولقاءات في السراي الحكومي حيث استقبل وفدا من "المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي".

وإجتمع رئيس الحكومة، في حضور وزير البيئة ناصر ياسين، مع نائب المدير العام لليونيسف تاد شعيبان ، ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم ماثيو هولينجورث. وشارك في اللقاء مستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.

بعد الاجتماع، اكد ياسين انه "تركز البحث حول الوضع الطارئ والانساني الذي نقوم به والدور الذي تقوم به الحكومة بوزاراتها وإداراتها مع اليونيسف ومع منظمة الغذاء العالمي.هناك عمل ملح على صعيد تأمين المساعدات الإنسانية الغذائية وأمور النظافة وما يتعلق بالمياه والتعليم وهذا الامر يتعلق بدور اليونيسف وأيضا على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة وكيفية العمل عليه اضافة الى التحضير لمؤتمر باريس في الرابع والعشرين من الشهر الحالي".

من ناحيته، أكد نائب المدير العام ل"اليونيسف" تاد شعيبانانه "كان لي جولة أنا وزميلي كلاوس كوفمان من برنامج الأغذية العالمي في كل أنحاء البلاد، ورأينا التأثير العميق لهذه الحرب في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية على الأطفال وعائلاتهم وعلى جميع الناس. يأتي هذا التصعيد الأخير على رأس عام من النزاع و آثار " كوفيد"، والانكماش الاقتصادي، مما يدفع مستقبل الأطفال نحو الانهيار. رأينا العنف والنزوح واستمعنا الى الناس الذين قالوا أن ما يريدونه هو أن يكونوا آمنين في منازلهم، وسلام".

أضاف:"نحن في حاجة إلى أن نرى وقفا لانتهاكات القانون الإنساني الدولي، ولا بد من حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية. يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، للمضي قدما. فلا يمكن لشيء أن ينجح إن إستمر النزاع، نحن نعمل عن كثب مع الحكومة اللبنانية، التي تقود هذه الاستجابة وتنسق العمل الذي نقوم به والدعم الذي نقدمه للأطفال الذين تركوا منازلهم".

وقال :"يوجد الآن أكثر من 400,000 طفل خارج منازلهم. والشتاء قاب قوسين. نحن في حاجة إلى التركيز على مساعدتهم وحمايتهم عندما يصبح الجو أكثر برودة، ومع بدء العام الدراسي، يحتاج الأطفال إلى أن يكونوا قادرين على التعلم والعناية برفاههم النفسي والاجتماعي. لا يمكن أن يكون لدينا جيل ضائع آخر، ونحن جميعا ذاهبون إلى مؤتمر باريس بتصميم مشترك وهو وضع الأطفال أولا، ووضع حد لانتهاكات القانون الإنساني الدولي، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق