وقالت أيضاً إن مسودة بيان تم التوصل إليها بالإجماع من قبل رابطة دول جنوب شرق آسيا التي تضم 10 دول تم تقديمها إلى اجتماع قمة شرق آسيا التي تضم 18 دولة في لاوس  .

وأوضح البيان الذي طلب عدم الكشف عن هويته "قدمت رابطة دول جنوب شرق آسيا هذه المسودة النهائية وقالت إنها في الأساس مسودة إما أن تقبلها أو تتركها".

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من "خطوات الصين التصعيدية وغير المسئولة التي تهدف إلى الإكراه والضغط" على الدول الصغيرة ذات المطالبات الإقليمية المتداخلة في بحر الصين الجنوبي.

وقالت أيضاً الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والهند قالت جميعها إنها يمكن أن تدعم ذلك، مضيفا: "قال الروس والصينيون إنهم لا يستطيعون ولن يمضوا قدما في إصدار بيان".

وتؤدي المواجهات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه بين الصين التي تطالب بالسيادة على الممر المائي الحيوي كله تقريبا، وبين أعضاء في آسيان منهم الفلبين وكذلك فيتنام في الآونة الأخيرة.

ومن جهة أخرى أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في فيينتيان إلى أن الإعلان الختامي لم يتم اعتماده بسبب "المحاولات المستمرة من جانب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لتحويله إلى بيان سياسي بحت".

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب التعليق فورًا.

وقال وزير الخارجية الأمريكية بلينكن، إن هناك عددا من القضايا المثيرة للجدل، لكن القضية الرئيسية كانت كيفية الإشارة إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار انكولوس وهو ما ذهب إلى أبعد من بيان قمة شرق آسيا السابق لعام 2023.

ومع ذلك،: "لم تكن هناك بالتأكيد لغة تدخل في صميم المواجهة، ولم تكن هناك لغة تفضل أي طرف على آخر".

تزعم الصين ملكيتها لكل بحر الصين الجنوبي تقريبا، وكثفت الضغوط على الدول المنافسة، بما في ذلك العديد من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا، ولا سيما الفلبين. وقد أمضت رابطة دول جنوب شرق آسيا سنوات في التفاوض على مدونة سلوك مع بكين بشأن الممر المائي الاستراتيجي، مع إصرار بعض دول رابطة دول جنوب شرق آسيا على أن تستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن البحار.

وتقول الصين إنها تدعم مدونة قواعد، لكنها لا تعترف بحكم التحكيم الصادر في عام 2016 والذي قال إن مطالباتها بالمعظم من بحر الصين الجنوبي لا أساس لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي وقعت عليها بكين.

وبحسب مسودة اطلعت عليها رويترز، فإن بيان قمة شرق آسيا المقترح احتوى على بند فرعي إضافي فوق البيان المعتمد في عام 2023، ولم يتم الاتفاق عليه. وأشار إلى قرار للأمم المتحدة صدر في عام 2023 ينص على أن اتفاقية أونكلوس "تحدد الإطار القانوني الذي يجب أن تتم بموجبه جميع الأنشطة في المحيطات والبحار"
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في فيينتيان يوم الجمعة إن الإعلان الختامي لم يتم اعتماده بسبب "المحاولات المستمرة من جانب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لتحويله إلى بيان سياسي بحت".

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب التعليق فورًا.

من جانبها تزعم الصين ملكيتها لكل بحر الصين الجنوبي تقريبا، وكثفت الضغوط على الدول المنافسة، بما في ذلك العديد من دول رابطة دول جنوب شرق آسيا، ولا سيما الفلبين.

 وقد أمضت رابطة دول جنوب شرق آسيا سنوات في التفاوض على مدونة سلوك مع بكين بشأن الممر المائي الاستراتيجي، مع إصرار بعض دول رابطة دول جنوب شرق آسيا على أن تستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن البحار.

وتقول الصين إنها تدعم مدونة قواعد، لكنها لا تعترف بحكم التحكيم الصادر في عام 2016 والذي قال إن مطالباتها بالمعظم من بحر الصين الجنوبي لا أساس لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي وقعت عليها بكين.

وبحسب مسودة اطلعت عليها رويترز، فإن بيان قمة شرق آسيا المقترح احتوى على بند فرعي إضافي فوق البيان المعتمد في عام 2023، ولم يتم الاتفاق عليه. وأشار إلى قرار للأمم المتحدة صدر في عام 2023 ينص على أن اتفاقية أونكلوس "تحدد الإطار القانوني الذي يجب أن تتم بموجبه جميع الأنشطة في المحيطات والبحار".
وكان هناك بند فرعي آخر لم يتم الاتفاق عليه ينص على أن البيئة الدولية، بما في ذلك "في بحر الصين الجنوبي، وشبه الجزيرة الكورية، وميانمار، وأوكرانيا، والشرق الأوسط... تشكل تحديات للمنطقة".

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال القمة إن بكين ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتسعى إلى التوصل إلى اتفاق سريع بشأن قواعد السلوك، مع التأكيد على أن مطالباتها تستند إلى أسس تاريخية وقانونية متينة.

وقال "إن الدول المعنية خارج المنطقة يجب أن تحترم وتدعم الجهود المشتركة بين الصين والدول الإقليمية للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وأن تلعب دورا بناء حقيقيا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل