معارك الدبابات .. كشفت بسالة وكفاءة الجندي المصري - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معارك الدبابات .. كشفت بسالة وكفاءة الجندي المصري - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 06:22 مساءً

استمرت معارك الدبابات بأعداد متزايدة وضراوة بالغة. وخاصة القطاع الأوسط وكان حطام الدبابات وأشلاء القتلي يغطيان أرض المعركة وخسر العدو. خلال ثلاث ساعات. 32 دبابة و2000 قتيل وجريح. كما ورد في الاحصاءات الرسمية. وقد ألمح المراسلون الحربيون أن عبور القناة بسرعة وبراعة. واجتياح خط بارليف بقوة وجسارة قد الحق بإسرائيل هزيمة مفاجئة. كتلك التي حدثت للاسطول الأمريكي في الباسيفيك عندما أنزلت القوات اليابانية به ضربة قاصمة علي حين غرة في إبان الحرب العالمية الثانية وأول لحظة للهجوم الياباني واليوم يحدث لإسرائيل بيرل هاربور أخري. واليكم تفاصيل عناوين الصحف في هذا اليوم في التقرير التالي:

   خسائر ضخمة للعدو   

كتبت جريدة "المساء" في يوم 12 أكتوبر وبعد مرور أسبوع علي حرب أكتوبر المجيدة. علي صدر الصفحة الأولي مانشيت رئيسي بعنوان "معارك المدرعات تثير اهتمام العالم كله". و"الخبراء العسكريون يشيدون بقواتنا ويعلنون أن معارك سيناء فاقت قتال ستالينجراد ومعارك العلمين" و"قواتنا تواصل تقدمها في سيناء وتكبد العدو خسائر ضخمة في المعدات والأرواح" و"معارك عنيفة بالدبابات والمدفعية صباح اليوم بين القوات السورية وقوات العدو".
وتفاصيله كالآتي: مع دخول حرب العاشر من رمضان يومها السابع علي الجبهتين المصرية والسورية. شدت معارك المدرعات التي تدور حاليا علي الجبهين المصرية والسورية أنظار العالم الي عنفها وضراوتها حتي أن الخبراء العسكريين أشادوا بقواتنا المسلحة الباسلة وأكدوا أن معارك الحرب العالمية الثانية تتضاءل أمام ما يدور الآن في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أشاد الخبراء العسكريون بكفاءة المصريين والسوريين في توجيه حرب المدرعات التي أفقدت اسرائيل حتي الآن طبقا لتقارير المخابرات الامريكيه 600 دبابة ويركز الخبراء العسكريون الآن علي شبكة وسائل الدفاع الجوي المصرية والسورية التي لحقت بطائرات العدو خسائر فادحة لم يكونوا يتوقعونها علي الاطلاق.
وخبر في الصفحة يقول "المراسلون الأجانب في سوريا يشاهدون بأنفسهم تساقط الطائرات الإسرائيلية". و"الموقف في تل أبيب ماذا بعد استدعاء الاحتياط".

   تدمير طائرات الفانتوم   

عنونت جريدة "الجمهورية" مانشيت رئيسي في صفحتها الأولي يقول.. "الموقف علي الجبهة بعد 6 أيام" وتلاه عناوين أخري رئيسية وشارحه أسفله تقول "وكالات الأنباء تصور الحالة البائسة للجيش الاسرائيلي بعد قتال 6 أيام وتقول: اختلف الموقف تماما عن حرب الأيام الستة عام 67 و"اسقطنا 23 طائرة للعدو في معارك ضارية ودمرنا طائرات الفانتوم قبل الوصول إلي أهدافها" و"مدرعاتنا تشتبك مع دبابات العدو في قتال ليلي وتحاصرها تماما ثم تدمرها عند الظهر" و"سوريا أسقطت 93 طائرة في القتال الجوي وأغرقت 8 زوارق في معركة بحرية".. وتفاصيله كالآتي:
انزلت القوات المسلحة المصرية- في اليوم السادس للحرب- بالقوات الجوية والبرية الإسرائيلية خسائر جسيمة قدرها المتحدث العسكري المصري بـ23 طائرة و45 دبابة ومدفعا. في حين تتصدي القوات المسلحة السورية لهجمات العدو المضادة فتدمر له 11 دبابة وتسقط 93 طائرة.
وقد اشتبكت المدرعات المصرية مع دبابات العدو في معركة ليلية. وحاصرت جزءا منها ثم دمرتها. وتصدت المقاتلات المصرية للطائرات الإسرائيلية التي حاولت الإغارة علي مطارتنا وفي إحدي هذه المحاولات تمكنت مقاتلاتنا من اسقاط 6 طائرات فانتوم بحمولتها من القنابل.
كما قصفت القاذفات المصرية مواقع العدو في ابورديس بالبحر الأحمر وبالوظة علي ساحل البحر الأبيض.
وعنوان لخبر بالصفحة الأولي يقول... "الفريق الشاذلي يتفقد الجبهة ويشترك في قيادة معركة المدرعات"
وتفاصيله... أمضي الفريق سعد الشاذلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة طوال يوم أمس في جبهة القتال. وشهد خلال زيارته للمواقع المتقدمة داخل سيناء واحدة من اكبر معارك المدرعات تدور في التاريخ حتي الان. واشترك- من داخل مركبة القيادة ومع قائد التشكيل- في ادارة المعركة ومتابعة نتائجها.
و تجيء زيارة الفريق الشاذلي للجبهة أمس استمرارا لمروره علي التشكيلات والوحدات في الخطوط الامامية. وقد زار أمس القطاع الشمالي حيث كانت تدور معركة شرسة بين دبابات العدو ودباباتنا. واستمرت طوال النهار وجزء من الليل واستؤنفت المعركة صباح أمس في نفس الوقت الذي كان فيه الفريق الشاذلي مارا علي هذا التشكيل. وقد نجح التشكيل في صد جميع هجمات العدو ودمر جزءا كبيرا من دباباته.
وقد أدلي الفريق سعد الشاذلي بتصريح عن انطباعاته بعد زيارته للخطوط الامامية فقال: لا في الحقيقة أنني لا أعرف كيف أبدأ فان ما رأيته في جولاتي الماضية وجولة اليوم يعتبر فخرا كبيرا للجندي المصري.

   تحذير السادات   

تناولت جريدة "الأهرام" يوم الجمعة 15 رمضان. والموافق 12 أكتوبر. تطور المعارك في ساحة القتال. وكان مانشيت الصفحة الأولي.. يقول: "أكبر المعارك البرية والجوية منذ بدء القتال".
أشارت العناوين الفرعية إلي أن سلاح الطيران المصري ووسائل الدفاع الجوي كبدت العدو خسائر عالية في طائرات الفانتوم والميراج والسكاي هوك. وأشارت إلي "قتال مرير" يجري في هضبة الجولان بعد دفع احتياط العدو لمحاولة وقف التقدم السوري.. منها عناوين .. "معارك ضارية بالدبابات والمدفعية وجميع أنواع الأسلحة مستمرة منذ ليل الأربعاء حتي الساعات الأولي من صباح اليوم" و"سلاح الطيران المصري ووسائل الدفاع الجوي كبدت العدو أمس خسائر فادحة في الفانتوم والميراج والاسكاي هوك".
وبالصفحة الأولي أيضا تحذيرا وجهه الرئيس السادات.. عن طريق وزير الخارجية إلي مجلس الأمن وإسرائيل مفاده.. أن تكرار ضرب المدنيين في مصر ستكون له نتائج خطيرة. وذلك بعد أن ألقت طائرتان إسرائيليتان حمولتيهما من القنابل علي مزلقان قرية ميت عاصم شمالي بنها. ما أسفر عن مصرع 85 وإصابة 65 آخرين من المدنيين. وضمت الصفحة مقدمة لمقالة رئيس التحرير محمد حسنين هيكل الأسبوعية "بصراحة". عنوانها بـ"محاولة تصور للموقف". وسعي فيها لمحاولة فهم ما جري منذ اتخاذ السادات لقرار الحرب.

  إسرائيل تتوسل لوقف الحرب  

كتبت جريدة "الأخبار" في هذا اليوم. عنوانا اعلي الصفحة باللون الاحمر يقول "اسقطنا 23 طائرة في 12 ساعة" .. 4 فوق المنصورة و5 فوق شمال الدلتا واحدة فوق سدر.. 12 في الجبهة". ويليه عناوين.. "محاصرة دبابات العدو وتحطيمها في معارك عنيفة استمرت طوال الليل" و"القتال علي الجبهة المصرية.. قواتنا تطارد العدو المنسحب شرقا.. قتال ظافر لقواتنا في اليوم السادس للحرب.. دمرنا 45 دبابة وعربة مجنزرة".
أبرزت الاخبار صورة كبيرة ويظهر فيها الجنود المصريين فوق أحد المواقع الإسرائيلية الحصينة علي خط بارليف بعد أن استسلم من بداخلها من الجنود الإسرائيليين.
وكان قلم الساخر الكبير أحمد بهجت يطلق صواريخه من منصة "كلمة" علي أهبة للمشاركة في حرب استرداد الكرامة والأرض منصة إطلاق صواريخه الساخرة.. وكتب في 12 أكتوبر.. رفعت جولدا مائير سماعة من خلال التليفون تطلب القاهرة لتتوسل في وقف إطلاق النار قائلة:
اليومية الو- ثمانية وأربعون سنة وخمسون- سبعة وستون... 1 أكتوبر.
وردت القاهرة : غلط هنا سنة- عشرة- ثلاثة وسبعين.
وفي يوم 12 أكتوبر 1973 كتبت الواشنطن بوست الأمريكية.. تقول : "إن كل يوم يمر يحطم الأساطير التي بنيت منذ انتصار إسرائيل عام 1967 وكانت هناك أسطورة أولا تقول إن العرب ليسوا محاربين و أن الإسرائيلي سوبرمان. لكن الحرب أثبتت عكس ذلك.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق