إس آند بي +1.51%
داو جونز +1.49%
ناسداك +1.72%
ستوكس 600 +0.84%
فوتسي -0.33%
كاك 40 +0.77%
داكس +1.67%
سي إس آي 300 -3.25%
كوسبي +1.33%
نيكاي +0.63%
توبكس -1.14%

إعداد: هشام مدخنة
ارتفع مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز» إلى مستويات قياسية الجمعة، لينهيا أسبوعاً رابحاً تجاوز خلاله الأول حاجز الـ 5800 نقطة للمرة الأولى، بدعم كبير من أسهم القطاع المالي. حيث أعلنت بنوك عملاقة عن بداية واعدة لموسم أرباح الربع الثالث، فيما غذّت أحدث بيانات التضخم التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني.
صعد «داو جونز» الصناعي بنحو 0.97% إلى 42863.86 نقطة، وزاد «إس آند بي» بواقع 0.61% إلى 5815.03 نقطة، فيما أضاف المؤشر «ناسداك المركب» 0.33% مختتماً تداولاته عند 18342.94 نقطة.
في غضون ذلك، سجلت المؤشرات الثلاثة مكاسبها الأسبوعية الخامسة لها على التوالي. حيث ارتفع «إس آند بي» 1.51%، وحقق كل من «داو» و«ناسداك» نمواً بـ 1.49% و1.72% توالياً.
تنظر «وول ستريت» عادة إلى القطاع المصرفي على أنه مقياس لصحة الاقتصاد الذي يحدد نبرة بقية موسم الأرباح. ومع ذلك، لاحظ كيم فورست، كبير مسؤولي الاستثمار في «بوكيه كابيتال بارتنرز»، أن القطاع يفتقر ربما إلى الرؤية في التوجيه المستقبلي الذي يؤثر غالباً في تحركات الأسهم بعد النتائج الفصلية.
واستفادت الأسهم أيضاً من البيانات التي هدأت من سخونة التضخم الذي لم يبرد بالسرعة الكافية، وأشارت إلى أن الفيدرالي قد يحقق في الواقع سيناريو هبوط ناعماً، ويصل إلى هدفه 2%. وشملت القراءات مؤشر أسعار المنتجين لشهر سبتمبر/أيلول الأقل من المتوقع، مقارنة بمؤشر أسعار المستهلكين الذي فاق التوقعات قليلاً.
الأسهم الأوروبية
اختتمت الأسهم الأوروبية أسبوعها المتقلب في المناطق الخضراء الجمعة، مع تقييم المستثمرين لأرقام النمو في المملكة المتحدة، وتطلعهم إلى التحفيز المالي المتوقع بشدة من الصين. وقادت الخدمات المالية المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1%، في حين انخفضت أسهم الاتصالات بنسبة 0.42%.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي على ارتفاع يومي بنسبة 0.55% مسجلاً 821.98 نقطة، وواضعاً المؤشر القياسي على مساره الصحيح تجاه مكسب أسبوعي عند 0.84%.
في الأثناء، عاود الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد البريطاني ارتفاعه. ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، نما الناتج بنسبة 0.2% في أغسطس/آب، بعد استقراره في شهري يوليو/تموز ويونيو/حزيران. وكانت القراءة متوافقة مع توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم.
وحقق مؤشر «فوتسي» البريطاني مكاسب هادئة بصعوده 0.19% إلى 8253.65 نقطة، لكنه انحسر بنسبة 0.33% خلال الأسبوع.
بدورها، استوعبت الأسواق مشروع الميزانية الفرنسية، الذي تضمن زيادة ضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، (نحو 65.6 مليار دولار)، من أجل معالجة العجز الهائل في البلاد. ليرتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.48%، و0.77% للأسبوع، إلى 7577.89 نقطة. وفي ألمانيا، أضاف مؤشر «داكس» 0.85% إلى رصيده اليومي، و1.67% للأسبوعي، منهياً جولته عند 19373.83 نقطة.
آسيا والمحيط الهادئ
قادت الأسهم الصينية الانخفاضات في معظم أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة، مع تحليل المستثمرين لتقرير التضخم الأمريكي، وانتظارهم إحاطة سياسية مهمة من المتوقع أن تكشف بكين خلالها عن حزمة تحفيز مالي جديدة في محاولة لتعزيز اقتصادها.
وهبط مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية في البر الرئيسي الصيني بنسبة 2.77% ليستقر عند 3887.17، منهياً الأسبوع على انخفاض أيضاً بنسبة 3.25%. في حين أُغلقت أسواق هونغ كونغ لعطلة عامة.
وراقب مستثمرو آسيا عن كثب قرار أسعار الفائدة في كوريا الجنوبية، حيث خفّض بنكها المركزي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.25%، وهو أول خفض من نوعه منذ عام 2020. ويمثل ذلك نهاية دورة تشديد لسنوات متعددة أرسلت الأسعار في البلاد إلى أعلى مستوى لها في 15 عاماً. وفي دورة الأحداث، أغلق مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي متراجعاً بشكل طفيف وبنسبة 0.08% إلى 2596.91 نقطة، مع تقدم أسبوعي بـ1.33%. وانخفض مؤشر «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 0.58% إلى 770.98 نقطة، مع نمو أسبوعي قدره 0.26%.
وارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.57%، و0.63% للأسبوع، ليغلق عند 39605.8 نقطة، بدعم من قطاعي المال والرعاية الصحية. في حين انخفض مؤشر «توبكس» واسع النطاق بنسبة 0.24% الجمعة، و1.14% طيلة الأسبوع، ليغلق عند 2706.2 نقطة.
وفي أستراليا، انزلق مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.1%، لكنه عوض خلال الأسبوع بنمو 0.76%، وأنهاه عند 8214.5 نقطة.