ووفق موقع "ساينس ألرت"وجدت أن جرعات القرفة التي تقل عن 1.5 جرام يوميًا (حوالي نصف ملعقة صغيرة) تقلل محيط الخصر بمقدار 1.68 سم. ومع ذلك، فإن استهلاك أكثر من 1.5 جرام / يوم لم يكن له تأثير كبير.

وقد وجد تحليل لـ 21 تجربة سريرية شارك فيها 1480 مشاركًا أن القرفة قللت أيضًا من مؤشر كتلة الجسم (BMI) بمقدار 0.40 كجم/م² ووزن الجسم بمقدار 0.92 كجم. لكنها لم تغير تكوين الدهون أو الكتلة العضلية الخالية من الدهون لدى المشاركين.

وجدت دراسة أخرى شاملة ، والتي تضمنت جميع التحليلات ، تأثيرًا صغيرًا للقرفة على فقدان الوزن. فقد خسر المشاركون ما معدله 0.67 كجم وانخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم بمقدار 0.45 كجم/م².

وبشكل عام، فإن فقدان الوزن الذي نراه من هذه الدراسات عالية الجودة صغير للغاية، ويتراوح في أي مكان من شهرين إلى ستة أشهر، ومعظمه دون أي تغيير في تكوين الجسم.

وقد شملت الدراسات أشخاصاً يعانون من أمراض مختلفة، وكان أغلبهم من الشرق الأوسط و/أو شبه القارة الهندية. لذا لا يمكننا أن نجزم بأننا سنرى هذا التأثير لدى أشخاص يعانون من حالات صحية أخرى وفي بلدان أخرى. كما أجريت الدراسات على فترات زمنية مختلفة من شهرين إلى ستة أشهر.

كانت المكملات الغذائية مختلفة، حسب الدراسة. بعضها احتوى على المادة الفعالة المستخرجة من القرفة، والبعض الآخر استخدم مسحوق القرفة. وتراوحت الجرعات من 0.36 جرام إلى 10 جرام يوميًا.

لقد استخدموا أيضًا نوعين مختلفين من القرفة - لكن لم تستخدم أي من الدراسات القرفة الموجودة في متجر البقالة.

كيف يمكن للقرفة أن تؤدي إلى فقدان كميات صغيرة من الوزن؟

 هذا يسمح لجلوكوز الدم (السكر) بالدخول إلى خلايا الجسم بسرعة أكبر. وهذا يخفض مستويات الجلوكوز في الدم ويمكن أن يجعل الأنسولين يعمل بشكل أكثر فعالية.

ويبدو أيضًا أنه يحسن الطريقة التي نحرق بها الدهون عندما نحتاج إليها للحصول على الطاقة.

وأخيرًا، قد يساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول من خلال إبطاء سرعة إطلاق الطعام من معدتنا إلى الأمعاء الدقيقة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل