عاجل

زي النهارده، طومان باي يتولى حكم مصر، وهذه قصة صراعه مع العثمانيين وشنقه على باب زويلة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زي النهارده، طومان باي يتولى حكم مصر، وهذه قصة صراعه مع العثمانيين وشنقه على باب زويلة - بوابة فكرة وي, اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 08:35 صباحاً

قتل السلطان قنصوه الغوري وترك مصر في ظروف صعبة، ولم يكن هناك مفرًا من صعود طومان باي القائد العسكري القوي ونائب الغيبة  في مثل هذا اليوم من عام 1516 إلى عرش البلاد، في محاولة لإيقاف الزحف العثماني على مصر، فما الذي حدث. 

من هو طومان باي ؟ 

 

طومان باي جركسي الأصل، اشتراه السلطان قنصوه الغوري وقدمه إلى السلطان الأشرف قايتباي، ولهذا يُدعى «طومان باي من قنصوه»، فصار من مماليك قايتباي الكتابية.

 

واستمر على ذلك حتى اعتلى الملك الناصر محمد بن قايتباي عرش مصر فأعتقه وخصص له خيلا وغلمانًا، واستمر على ذلك حتى تولّى قنصوه الغوري سلطنة مصر في أبريل 1501 م، فأخذ يترقى في المناصب، وصار أمير عشرة (أي يرأس عشر فرسان).

 

رحلة صعود طومان باي إلى حكم مصر 

 

منحه السلطان الغوري منصب أمير طبلخانه أي يرأس أربعين فارسا، واستمر في هذا المنصب حتى وضعه الغوري على رأس ألف فارس، وعندما توفي الأمير أزدمر بن علي باي الدوادار عينه السلطان الغوري بمنصب داودار كبير (الذي يبلغ الرسائل للسلطان ويقدم إليه المظالم)، ثم بالاستدارية العالية (المشرف على حاشية السلطان وخدمه). 

 

مع الوقت تضاعفت قوته، وعندما ذهب الغوري إلى الإسكندرية، أصدر مرسومًا بأن يكون طومان باي قائد غيبته، وقد حرص طومان باي على توفير الأمن في القاهرة وكبح جماح المماليك فأمر بأن يُنادى في القاهرة بالأمان والاطمئنان والبيع والشراء، وبأن يعلقوا على كل دكان قنديلا من المغرب، وأن لا مملوكا ولا غلاما ولا عبدا يخرج من بعد العشاء ومعه سلاح، فضج الناس له بالدعاء».

 

وعندما خرج السلطان الغوري إلى الشام لملاقاة السلطان سليم الأول العثماني، عينه نائب الغيبة في القاهرة إلى أن يحضر، وقد ظل كذلك إلى أن اختير سلطانًا على مصر عقب مصرع الغوري في مرج دابق.

 

صراع طومان باي مع العثمانيين وكواليس مقتله 

 

بملاقاة العثمانيين على أرض العباسية بعد أن فشلت محاولات التفاهم معه وقيادات جيشه للاستحواذ على مصر مقابل منحه الحكم تحت رايتهم، أصبح طومان باي، آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وهو السابع والأربعون من سلاطين الأتراك بالديار المصرية، والحادي والعشرون من السلاطين الشراكسة، وهو السلطان الوحيد الذي شُنق على باب زويلة بعد أن هزم بمعركة الريدانية في 29 ذي الحجة 923 هجري/1517ميلادي وأدار بعدها حروب عصابات ضد العثمانيين استنزفتهم بشدة، لكنها انتهت لصالحهم في النهاية، وشنق طومان باي  ودخلت مصر رسميا تحت راية الخلافة العثمانية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق