وقالت سيشيفا ، إن "لحوم الدواجن البيضاء تحتوي على كمية قليلة من الدهون، لذلك يعتبر معظم الخبراء أن الصدر هو الجزء الأكثر صحة في ذبيحة الدجاج. ومع ذلك، فإن التنوع مهم في التغذية، لذا لا يجب أن تتخلى عن الفخذين والساقين".

وتابعت: "يمكن استخدام الساق والفخذ أيضاً، ولكنني أنصح باستخدامهما في وجبة الغداء والصدر الأصغر حجماً في وجبة العشاء. فالصدر قليل الدهون جداً. أما الستقين والفخذين فهي أقرب إلى اللحوم الحمراء، وتحتوي على كمية كافية من الدهون المشبعة، التي لا نزيلها تمامًا من النظام الغذائي، ولكن في الوقت نفسه نحد منها".

وأشارت إلى أن الجلد يحتوي على معظم الدهون المشبعة، لذا يجب التخلص دائمًا من هذا الجزء من الدجاج.

وأضافت الطبيبة: "يتحول الكثير من الناس إلى تناول لحوم الدواجن، ويتخلون عن لحم الخنزير أو لحم البقر، ولكن في الوقت نفسه، يأكلون سيقان الدجاج أو الأجنحة مع الجلد. فالدجاج يحتوي على ذات كمية الدهون التي يحتوي عليها لحم الخنزير أو اللحم البقري الدسم إذا لم نزل الجلد، حتى لو كان جزء من الصدر مع الجلد".

وقالت إن الفائدة الأكبر للجسم تأتي من الدجاج المطبوخ على البخار أو المسلوق بطريقة الـ"سو فيد" (طريقة للطهي الطويل الأمد في حمام مائي عند درجة حرارة منخفضة)، وأوضحت أنه من الممكن أيضًا طبخ الدجاح في الفرن، ولكن الأهم هو عدم ظهور طبقة الاحتراق.
وأردفت: "لا ينبغي عليك تضمين الدجاج في نظامك الغذائي بشكل يومي، ومن الأفضل استبداله بالأسماك وأنواع اللحوم الأخرى".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل