حكم تأخير صلاة العشاء في جماعة.. مستحب أم مكروه؟ - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكم تأخير صلاة العشاء في جماعة.. مستحب أم مكروه؟ - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 12:28 مساءً

حكم تأخير صلاة العشاء في جماعة من الأمور التي قد يختلف فيها البعض، لكن قبل الإجابة عن تلك المسألة لابد أن نعرف أن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال التي قد يلتزم بها المسلم تقربًا لله عز وجل واقتداءًا بالحبيب المصطفى، فالمسلم لابد أن يحرص على أداء الصلاة في موعدها، ولكنه قد يلجأ في بعض الأحيان لتأخيرها خاصة صلاة العشاء وذلك بسبب وقتها الممتد.     

تأخير صلاة العشاء في جماعة

وقالت دار الإفتاء المصرية بشأن تأخير صلاة العشاء في جماعة إنَّ هناك بعض الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توضح أفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن تلك الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ».

8c119d4385.jpg

لمَن تثبت أفضلية تأخير صلاة العشاء 

وأوضحت دار الإفتاء في إطار حديثها عن حكم تأخير صلاة العشاء في جماعة أن الأفضلية ثبتت في تأخير النساء لصلاة العشاء مطلقًا، موضحًة أن ذلك متاح في حق من لم يلتحق بالجماعة بسبب عذر شرعي؛ كالمرضى من الرجال الذين لا يمكنهم أن يحضروا صلاة الجماعة.

تأخير صلاة الجماعة في غير المسجد

وأشارت الدار إلى أن الأفضلية تثبت أيضًا في حق الرجال من غير من ذكر في وذلك في حالة إذا كانوا جماعة في مكانٍ ما لم يتوفر فيه مسجد قريب، أما إن كان هناك مسجد جامع بالقرب من المكان فتركوا الجماعة فيه من أجل تأخيرها للصلاة مع جماعة أخرى في غير مسجد، فلا أفضلية للتأخير في تلك الحالة؛ موضحًة أن الأفضلية للصلاة في المسجد مع الجماعة.

d5aeb773e1.jpg

تأخير صلاة العشاء في المسجد

وأوضحت الدار في سياق الحديث عن حكم تأخير صلاة العشاء في جماعة، أنه إذا كان التأخير بالمسجد، ولكنه كان فيه مشقة على المأمومين، فلا أفضلية فيه، مستدلًة بما رواه أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العتمة، فلم يخرج حتى مضى نحوٌ من شطر الليل، فقال: «خُذُوا مَقَاعِدَكُمْ»، فأخذنا مقاعدنا، فقال: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَأَخَذُوا مَضَاجِعَهُمْ، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلَاةَ، وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَسَقَمُ السَّقِيمِ لَأخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ».

وأكّدت الدار أن أفضلية تأخير صلاة العشاء عن أول وقتها إلى ثلث الليل أو نصفه ثابتة في حق النساء مطلقًا، وكذلك الأمر في حق أصحاب الأعذار الذين لا يستطيعون حضور الجماعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق