متابعة: علي نجم
نجح فريق الشارقة في التمسك بصدارة جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي، ليرفع غلته إلى 15 نقطة بعدما تجاوز عقبة العروبة 2-1 في الجولة الخامسة، التي شهدت مواصلة شباب الأهلي انتصاراته ومشاركته في الصدارة للجولة الخامسة، وسقوط الوصل حامل اللقب أمام خورفكان بـ«ريمونتادا»، وكسب الوحدة «الكلاسيكو» أمام العين.
وحقق «الملك» الشرقاوي العلامة الكاملة بعد 5 جولات، للمرة الثانية في حقبة المحترفين بعد موسم 2020-2021، ليواصل التربع فوق القمة، وليحفز نفسه لخوض لقاء القمة أمام شريكه في الصدارة شباب الأهلي في 27 أكتوبر الحالي في استاد راشد.
وحقق الشارقة فوزاً صعباً على العروبة، بعد ركلتي جزاء نجح كايو لوكاس في ترجمتهما بنجاح.
وحافظ الفريق الملكي على سجله اللامع أمام الفرق الصاعدة، فحقق فوزه الـ 26 أمام الصاعدين في آخر 50 مباراة، كما حافظ على سجله بعدم الخسارة أمام أي من القادمين من دوري الهواة في آخر 26 مباراة (16 فوزاً و10 تعادلات).
وحصد شباب الأهلي بدوره الفوز الخامس، بعدما عاد من «ملعب النار» بالنقاط الثلاث، بعد فوزه الكبير على بني ياس 5-1.
وواصل «الفرسان» مسلسل النتائج الإيجابية على الصعيد المحلي، ليحقق الفوز الذي ضمن له البقاء شريكاً في الصدارة مع الشارقة، قبل موقعة الحسم بينهما في الجولة السادسة.
ورفع شباب الأهلي غلته التهديفية إلى 18 هدفاً في 5 مباريات، ليبرهن «الفرسان» عن القوة الهجومية في تشكيلته التي يحسد عليها.
وبدا تنوع «الفرسان» التهديفي علامة فارقة، بعدما جاءت الخماسية في شباك بني ياس عبر 4 لاعبين، إلى جانب تسجيل الخامس بنيران صديقة، أضف إلى ذلك التأثير الكبير لرجال الدكة في الفريق لا سيما مؤنس دبور الذي بات الورقة الرابحة التي يزج بها المدرب باولو سوزا من أجل «قتل» المباريات.
ووحده الضعف الدفاعي واهتزاز شباك الفريق ما يمكن أن يشكل مصدر قلق على الفريق، بعدما تلقى 8 أهداف في 5 مباريات، وهي السمة التي وضحت في كل المسابقة، حيث اكتفى حتى الآن بشباك نظيفة بمباراة واحدة في أول 11 مباراة في كافة المسابقات في الحقبة البرتغالية.
ويمثل الفوز على «السماوي» الانتصار السابع على التوالي لشباب الأهلي، ما بين نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي.
تغيير في المراكز
وشهدت المرحلة تبدلات كبيرة على صعيد مراكز الفرق في جدول الترتيب، فقد تقدم الجزيرة الى المركز الرابع بعد فوزه الكبير على دبا الحصن 6-1، ليسهم في إقالة البرازيلي كايو زاناردي.
وتنفس الجزيرة الصعداء بتسجيل الفوز الثاني على التوالي، بعد الانتصار على النصر في المرحلة السابقة.
وعرف النصر بدوره حلاوة الفوز بعد جولتين سلبيتين، ليتقدم الى المركز الخامس، في ليلة الفوز على عجمان التي احتفل بها علي مبخوت بعيد ميلاده بتسجيل ثنائية عزز بها موقعه هدافاً تاريخياً للمسابقة برصيد 221 هدفاً.
16 هدفاً للاعبي «الدكة»
شهدت الجولة الخامسة تسجيل 6 أهداف عبر اللاعبين البدلاء، ليرتفع عدد أهداف رجال الدكة إلى 16 هدفاً، بواقع 3 أهداف في المرحلة الأولى، وهدفين في الثانية، و4 أهداف في الثالثة، وهدف في الرابعة، و6 في الخامسة.
ويعتبر مؤنس دبور لاعب فريق شباب الأهلي «الكارت الذهبي» في تشكيلة الفرسان، بعدما أصبح ماركة تهديفية في كل مرة يزج به المدرب البرتغالي سوزا كورقة رابحة من على دكة البدلاء.
ورفع دبور رصيده هذا الموسم إلى 4 أهداف كلاعب بديل، فقد سجل في المرحلة الأولى أمام البطائح، وتألق في المرحلة الثالثة حين شارك كبديل أمام الوحدة ليسجل ثنائية، قبل أن يعود ويسجل الهدف الرابع له هذا الموسم، بمشاركته كبديل في مباراة بني ياس.
وكان البدلاء ورقة رابحة في مباراة الوصل مع خورفكان، حيث تمكن ثنائي الخور بافلوف وسعيد أحمد من تسجيل ثنائية، صنعت للفريق «الريمونتادا» الكبيرة على حساب حامل اللقب الذي مني بالخسارة الثانية على التوالي له هذا الموسم.
33 هدفاً
تعتبر المرحلة الخامسة هي الأكثر غزارة حتى الآن هذا الموسم، بعدما شهدت تسجيل 33 هدفاً.
وتشير أرقام دورينا والمؤشرات التي قدمتها الجولات الخمس الأولى، إلى أن المسابقة ستكون على موعد مع موسم تاريخي على الصعيد التهديفي.
وشهدت المسابقة حتى الآن تسجيل 135 هدفاً، كان نصيب اللاعبين الأجانب منها 76 هدفاً، مقابل 46 هدفاً للاعبين المواطنين.
وسجل في المرحلة الأولى من عمر المسابقة (27 هدفاً)، مقابل 19 هدفاً في المرحلة الثانية، ليعود العدد ويرتفع إلى 27 في الثالثة، مقابل 29 هدفاً في الرابعة، وليبلغ الـ 33 في الجولة الخامسة.
ويعتبر فريق شباب الأهلي الأقوى هجومياً حتى الان بتسجيل 18 هدفاً، وبمعدل 3.6 هدف في المباراة الواحدة.
بصمات تهديفية أولى
شهدت المرحلة الخامسة تسجيل 33 هدفاً، كان فيها الحضور مميزاُ للاعبين وضعوا بصمتهم التهديفية الأولى هذا الموسم، أو في تاريخ مشاركتهم في المسابقة، دون نسيان اللاعبين الجدد.
ونجح الإيراني الدولي سمان قدوس في تسجيل الهدف الأول له بقميص كلباء، حين سجل هدف فريقه الثاني في مرمى البطائح، وتمكن البرازيلي «المقيم» فينيسيوس ميلو من تسجيل الهدف الأول لفريق الجزيرة في مرمى دبا الحصن، كما سجل المصري محمد النني الهدف الأول له بقميص الجزيرة، وشهدت المباراة أيضاً تسجيل الأرجنتيني رامون أول هدف وأول ثنائية له في دورينا.
وسجل عمر كيتا وسعيد أحمد وبافلوف للمرة الأولى مع خورفكان، كما وضع الصربي لوكاس أول بصمة تهديفية له هذا الموسم مع الفرسان، وسجل خيمينيز والكولومبي اليكسيس بيريز للمرة الأولى بالقميص الأصفر هذا الموسم في شباك خورفكان.
ونجح عبد الله أنور في وضع أولى بصماته التهديفية بالقميص الأخضر مع العروبة، علماً أنه الهدف الأول للاعب منذ موسم 2021-2022.