عاجل

باريس هيلتون تكشف تجربتها مع اضطراب فرط الحركة ADHD - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

في مقال شخصي نُشر في مجلة "تين فوغ" بتاريخ 5 أكتوبر 2024، تناولت باريس هيلتون، نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة البالغة من العمر 43 عاماً، تجربتها مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).

كتبت هيلتون بصراحة عن تأثير هذا الاضطراب على حياتها منذ طفولتها وحتى اللحظة التي عرفت فيها تشخيص حالتها، وكيف ساهم ذلك في تشكيل شخصيتها ومواجهة التحديات.

معاناة باريس هيلتون مع اضطراب ADHD

تطرقت هيلتون في مقالها إلى سنوات طفولتها، حيث كانت تُوصف بأنها "مفرطة في النشاط، مشتتة، ثرثارة" بل "مفرطة في كل شيء". وأوضحت أن حاجتها المستمرة للتحفيز، مع عدم قدرة المدرسة التي كانت تدرس بها على التكيف مع حالتها، أدت إلى إرسالها إلى مدرسة "بروفو كانيون"، وهي منشأة للمراهقين المضطربين حيث تعرضت لسوء معاملة شديد، وهو أمر تحدثت عنه في مناسبات سابقة.

وقالت: "كنت أتمنى لو أن أحدًا سأل: "ما الذي يحدث معها حقاً؟" بدلاً من أن أقضي سنوات أشعر بسوء الفهم والعقاب بسبب طريقة عمل دماغي. لم أكتشف الحقيقة حتى سنوات لاحقة، حيث أدركت أن ما كنت أعاني منه لم يكن مجرد تمرد أو خروج عن المألوف، بل كان شيئاً أعمق".

تشخيص متأخر وتجربة مختلفة

لم يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى باريس هيلتون إلا في وقت لاحق من حياتها، حيث وصفت كيف كانت تشعر في البداية أن التشخيص بمثابة "تصنيف"، يحصرها ويحددها بما لا تستطيع القيام به وبما يجعلها تبدو مختلفة عن الآخرين. وأضافت أنها كانت تخفي هذا الأمر لفترة طويلة خشية أن يتم الحكم عليها بأنها مشتتة أو غير قادرة على النجاح.

ومع مرور الوقت، بدأت تدرك الجوانب الإيجابية لهذا الاضطراب. وأكدت في مقالها أن هذا الاضطراب لا يعد "عائقاً"، بل هو "قوة خارقة"، قائلة: "إنه سلاحي السري في عالم غالباً ما يخبرنا بأن نتبع القواعد ونتجنب المخاطر".

ADHD: مصدر للإبداع والتفوق

بالنسبة لباريس هيلتون، أصبح اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مصدراً للإلهام والإبداع. وقالت إن دماغها لا يسير في خط مستقيم، بل "يتعرج ويستكشف أراضي غير مكتشفة"، مما منحها القدرة على تجاوز الحدود والتفوق في العديد من المجالات. وأشارت إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كان أحد العوامل الرئيسية التي ساعدتها على التنبؤ بالاتجاهات الجديدة، وإعطائها الحافز لبناء إمبراطوريتها، ودفعها لمواصلة التطور.

كما أكدت هيلتون أن هذا الاضطراب يمنحها القدرة على التركيز الشديد على الأشياء التي تحبها في حياتها، سواء كانت عملها أو عائلتها، مشيرة إلى أنها تشعر بالامتنان لهذا الجانب من شخصيتها.

الجانب المظلم للاضطراب

ومع ذلك، لم تخفِ هيلتون الجانب الصعب من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مشيرة إلى أن دماغها غالبًا ما يكون مليئاً بالأفكار والمشتتات التي تجعل من الصعب عليها أحياناً العثور على الوضوح. وتقول إن الناس يرون الجانب اللامع والناجح من حياتها، لكن خلف الكواليس هناك أيام تشعر فيها بالضياع وسط الضوضاء العقلية التي لا تهدأ.

وأكدت هيلتون أن منح نفسها "الرحمة" والبحث عن أشخاص يكونون جزءاً من نظام دعمها كانا من أهم الخطوات التي اتخذتها للتكيف مع تشخيصها.

دعوة لتغيير وجهة النظر 

باريس هيلتون أكدت في مقالها أن الوصمة التي تحيط باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - وبالنوروديفيرجنت بشكل عام - تحتاج إلى التغيير. وأوضحت أنه في مجتمع يتوقع منا دائماً الالتزام بالقواعد والانخراط في الصناديق المحددة، كان اضطرابها هو ما دفعها للخروج عن هذه التوقعات وخلق شيء مختلف.

وأشارت: "نحتاج إلى التوقف عن تصنيف الأشخاص ذوي التباين العصبي على أنهم "مضطربون" والبدء في التعرف على الهدايا الفريدة التي يجلبونها".

رسالة هيلتون إلى كل مصاب 

باريس هيلتون لم تكتفِ بالحديث عن تجربتها الشخصية فقط، بل حرصت على إيصال رسالة إلى كل من يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو أي تحدٍ آخر، قائلة: "أنت لست وحدك، ولست محصوراً بتشخيصك. تقبّل اختلافاتك، لأنها هي ما يجعلك لا تقهر".

واختتمت مقالها بتأكيدها على أن هذه الاختلافات التي قد يراها البعض عيوباً، هي في الحقيقة أكبر نقاط قوتها، ووجهت رسالة خاصة إلى النساء الشابات بضرورة تقبل الاختلافات والإيمان بأن هذه "العيوب" قد تكون أعظم الأصول التي يمتلكونها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق