دفتر أحوال وطن «٢٩١» - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

belbalady.net قلم رصاص

السبت 05/أكتوبر/2024 - 07:04 م 10/5/2024 7:04:59 PM

«مصر والأكاديمية العسكرية» الرسائل وصلت ياريس 

«لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجىء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء ولكننا احتفظنا برءوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة»، هكذا قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من خير أجناد الأرض ما زالوا يضحون بأنفسهم من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على كل شبر من تراب هذا البلد العظيم، نعم حافظوا، وغلفوا كل هذا بوفاء عظيم أراه كل عام وكل احتفالية كبرى على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الوفاء هنا ليس بروتوكولًا، أو نظامًا متبعًا، ولكنه وفاء عظيم يستطيع أن يراه كل مصرى يرى بعين عشق هذا الوطن، ما شاهدته فى حفل تخرج الكليات العسكرية وافتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية الجديدة بالقيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، هو عنوان جديد لمصر الجديدة القوية، وتخريج مقاتلين ابطال تسلحوا بالعلم والتدريب والقيادة،هذا الإحتفال الذى واكب احتفال المصريين بالذكرى ٥١ لحرب اكتوبر المجيدة التى استعادت الأرض والكرامة،وأمام اكبر تحديات تخوضها مصر والمنطقة العربية بأسرها، كانت رسائل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية قوية امام العالم، الرسالة هنا ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديدا، أو وعيدا على طريقة شجيع السيما! الرسالة دائمًا تأتى مباشرة، حتى ولو لم يتحدث الرئيس، أو تتحدث الدولة، قد تكون فى افتتاح اكبر صرح لمصانع الأبطال الذين تم فطامهم على حب تراب الوطن، والذين تسلحوا بكل اساليب العلم الحديث فى العلوم العسكرية، والقتالية، كأكبر أكاديميات العالم العسكرية، قد تكون فى مشروع قومى للتنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائمًا جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها، الرسالة دائمًا تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى خط أحمر لا يمكن لأى قوة تجاوزه، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت واضحة قوية بأن روح أكتوبر كامنة فى جوهر الشعب المصرى وتظهر عند الشدائد وان صموده وتضحيات ابنائه، وحرصه على الوحدة، وراء التغلب على التحديات والحافظ على سلامته، وان احتفالات أكتوبر هذا العام تأتى فى ظرف بالغ الدقة فى ظل تصعيد إقليمى. مشددا على أن المنطقة تموج بتحديات كبيرة لتذكرنا بأهمية التماسك للحفاظ على سلامة الوطن، وتأكيدالرئيس على أن السلام العادل وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة هو الحل الوحيد للتعايش بين شعوب المنطقة، نعم هذه الرسائل المستمرة  تؤكد دائمًا على مبادىء مصر التى لا تتجزأ مهما كانت التحديات أو المخاطر، بل وتؤكد قوة مصر التى تدعم السلام العادل، وفى ذات الوقت تعمل على حماية السلام بدروع قوية ضد كل من تسول له نفسه النيل من مصر أو شعبها، أو حبة رمل من أرضها، فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية !

لقد. قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وخير اجناد الأرض، ليحافظوا على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، ويقوم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي  القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرفقته الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى، والفريق احمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسادة قادة الأفرع الرئيسية، برفع العلم المصرى على أكبر أكاديمية عسكرية لصناعة الرجال داخل القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتكون روح الزعيم الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، الذى كرمه الرئيس هى ايقونة الافتتاح، وصور قيادات القوات المسلحة الذين تم تكريمهم بتخليد أسمائهم على دفعات التخرج، هى أكبر معانى الوفاء للأجيال الجديدة، هذا الوفاء هو وفاء يقدر لهذا الرئيس الذى لم يترك قائدًا أو جنديًا من الشهداء والمصابين والأبطال الذين حاربوا من أجل تراب مصر وحماية الوطن إلا وكرمه، لقد صدر لنا كيف يكون الوفاء لرجال ضحوا من أجل بقاء هذا البلد، رئيس لا يترك مناسبة إلا وكرم فيها أسر الشهداء، لم يكتب اسمه على حاملات الطائرات، أو الغواصات، أو القواعد العسكرية، أو أى مشروع من مشاريع التنمية، أو حتى محاور طرق أو كبارى، ولكنه كتبها بأسماء القادة السابقين، والشهداء، حتى الجنود، إن احتفالية هذا العام بالأكاديمية العسكرية الجديدة، أبهرتنا فيها عروض قوات الصاعقة، والقوات الجوية، والأبطال من خريجى الدفعات، ورسائل افلام  الشئون المعنوية للقوات المسلحة كالعادة، والتى أبهرت العالم، بما احتوته من رسائل عن جيش مصر الوطنى، وإبداع تصدير صورة مصر القوية الوفية، والآن.. هل عرفتم لماذا قام الرئيس السيسي بتسليح دولته بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية بالعالم فى فترة وجيزة، حتى أصبحت القوة العاشرة فى العالم؟ هل عرفتم لماذا قام السيسى بنقل عناصر الجيش إلى سيناء لمحاربة قوى الشر التى أرادت تكوين إمارة يغذيها الغرب للتدخل فى مصر وتقسيمها؟ وهل يعى الجميع، كيف قام خير أجناد الأرض بالحفاظ على الأرض والعرض، وما زالوا يضحون بدمائهم من أجل أن تبقى مصر فى أمان؟ «اطمئنوا».. لن تنتهى الرسائل.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق