فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم نشره عبر إحدى الصفحات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، متضمناً إستغاثة إحدى السيدات من تعرضها للإعتداء بأسيوط.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 4 الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بأسيوط بوقوع مشاجرة بين كلٍ من طرف أول "عاملة بمحل مصابة بكدمات بالوجه ناشرة الإستغاثة"، طرف ثان طليقها بدائرة قسم شرطة أول أسيوط، إثر حدوث مشادة كلامية بينهما تعدى خلالها الطرف الثانى على الطرف الأول بالضرب بالأيدى محدثاً إصابتها بسبب خلافات عائلية بينهما. 

تم ضبط الطرفين، وتبادلا الإتهامات فيما بينهما لذات السبب.

وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.