صحيفة المرصد: قال الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني، إن أمين حزب الله حسن نصرالله قد تم دفنه كوديعة، وحزب الله سعى إلى إخفاء مصيره وجعله مجهولاً.

وأضاف الحسيني خلال لقاء مع قناة " العربية": نصرالله قتل يوم الجمعة وتمت الصلاة عليه ليلة الأحد، وأدى الصلاة 5 أشخاص في مسجد الغماما لحسن في منطقة الرويس القريب جداً لمقبرة الرادوف."

وتابع :" من صلى عليه هو أمين عام حزب الله هاشم صفي الدين، والمسؤول العسكري الجديد في حزب الله خليل حرب، واثنين من القادة الأمنيين، ومن بعد الصلاة تم التوجه مباشرة إلى روضة الرادوف، حيث تم تهيئة وتحضير قبر، بجانب المرافق الأول لنصرالله علي سلمان حيث كانت هذه وصيتهما أن يتم دفنهما بجانب بعضهما".

واستطرد :"تم الصلاة ودفن نصرالله كوديعة، لأن عندنا بالفقه عندما يموتا لشخص وهناك وصية معينة أو سبب معين يمكن أن يدفن في أرض ويكون هذا الدفن كوديعة كحفظ إلى أن يتم نقله إلى مكان آخر".

أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني: مصادر وثيقة تقول إن الصلاة على حسن نصر الله ودفنه تمت الأحد الماضي كـ"وديعة".. وحزب الله سعى إلى إخفاء مصيره وجعله مجهولا#إيران#لبنان#قناة_العربية pic.twitter.com/h67Bh7xdNN

— العربية (@AlArabiya) October 3, 2024