دبي: «الخليج»
شهدت حركة الطيران الدولية، الأربعاء 2 أكتوبر/ شرين الأول، تغييراً في مسارات العديد من الرحلات الجوية، حيث أقدمت شركات طيران إقليمية وعالمية على تعديل مسارات رحلاتها لتجنب المرور في أجواء دول مثل إيران، العراق، سوريا، لبنان، والأردن.
جاء هذا التحول بعد التوترات الإقليمية التي تفاقمت الثلاثاء، وأدت إلى خلق بيئة جوية غير آمنة للملاحة في بعض المجالات الجوية في المنطقة.
وبحسب صورة من 'فلايت رادار 24' لحركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط وجنوب أوروبا، تظهر الطائرات وهي تتجنب الطيران فوق مناطق مثل إيران والعراق وسوريا، في حين أن كثافة الطيران تزداد بشكل ملحوظ فوق البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج. وتبرز الصورة تحويلاً كبيراً للمسارات الجوية باتجاه الشمال عبر تركيا وجنوب روسيا أو باتجاه الجنوب عبر السعودية ومصر.
دفعت شركات الطيران إلى اتخاذ تدابير استباقية لتجنب التحليق فوق الأجواء التي قد تتعرض لمخاطر. ويعد هذا التغيير تحدياً كبيراً لصناعة الطيران، حيث إن التحليق في مسارات أطول يعني استهلاكاً أكبر للوقود وزيادة في وقت الرحلات، مما يؤثر في التكاليف التشغيلية.