قام فلسطينيون بتنفيذ عملية إطلاق نار وسط مدينة يافا أدت إلى سقوط 22 قتيل وجريح نقلا عن وسائل اعلام إسرائيلية بحسب الجزيرة التي وثقت اللحظات الأولى للعملية، والتي تضاربت الأنباء الأولية حولها بعد ذلك حول عدد القتلى والجرحى.

لكن القناة الـ 12 الإسرائيلية ذكرت أن هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة صعبة، وفي نفس الوقت قال الجيش أن هناك 4 مصابين فقط.

وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن عدد القتلى في هجوم يافا بلغ 8 أشخاص، وعلى الرغم من تضارب الأنباء بين الجيش ووسائل الاعلام، إلا أن السلطات الإسرائيلية تراجعت مرة أخرى وأعلنت أن القتلى عددهم 6، وبلغ عدد المصابين 16.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذا العملية قاما بالتسلل لإسرائيل، وطعنا جنديا واستوليا على السلاح الذي بحوزته، ثم انطلقا منفذين عمليتهم بما حصلا عليه من أسلحة.

وأشارت القناة ال 13 الإسرائيلية أن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة، في حين قالت مصادر فلسطينية أنهما من أعضاء حركة حماس، ولم يخرج أي بيان حتى الآن من المسؤول عن تلك العملية، لكن حماس أشادت بها ووصفتها بالـ «العملية البطولية» في يافا المحتلة.

وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن العملية رد طبيعي على ما يقوم به العدوان الصهيوني وحرب الإبادة في غزة والضفة والقدس ولبنان.

وتاريخيا، فإن هذه العملية تعتبر أكبر عملية شهدتها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وكان لهذه العملية صدى واسع في مواقع التواصل الإسرائيلية، وتناقلت المنشورات واصفة ما حدث بأن حماس تعيد السابع من أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب.

وعلى المستوى حكومة إسرائيل، فقد صرح وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بأنه سيطالب في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي عملية يافا إلى غزة الليلة.