استمرت العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في إظهار المرونة والتنوع في عام 2023، إذ بلغ إجمالي التجارة الثنائية 29.7 مليار دولار (112 مليار ريال سعودي)، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.
وبلغ إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة 16 مليار دولار (60 مليار ريال سعودي) في عام 2023، 13.7 مليار دولار (51.5 مليار ريال سعودي) من النفط الخام، إذ إن المملكة ما زالت تُعد موردًا رئيسًا للنفط للولايات المتحدة. وفي القطاع غير النفطي، بلغ إجمالي الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة 2.3 مليار دولار (8.5 مليار ريال سعودي).
تلتها المواد الكيميائية العضوية كثاني أكبر فئة تصدير غير نفطية بقيمة 706 ملايين دولار (2.6 مليار ريال سعودي)، تمثل 31% من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وشهدت المواد الكيميائية غير العضوية والمعادن الثمينة والنادرة والمركبات المشعة ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 7,686%، لتصل إلى (12 مليون دولار) (44 مليون ريال سعودي).
وشملت مجموعة السلع المصدرة قطاعات رئيسية، مثل المعدات الكهربائية والميكانيكية والمنتجات الصناعية والسلع الزراعية والمستحضرات الصيدلانية.
وما زالت السيارات هي الصادرات الأمريكية الأولى إلى المملكة العربية السعودية، بقيمة 2.8 مليار دولار (10 مليارات ريال سعودي)، بزيادة 32% على أساس سنوي.
وكانت "الطائرات وأجزاؤها" ثالث أكبر فئة، إذ أسهمت بمبلغ 1.7 مليار دولار (6.3 مليار ريال سعودي) في الصادرات الأمريكية.
وصعدت كارولينا الشمالية إلى المركز الثالث، بإجمالي صادرات 846 مليون دولار (3.2 مليار ريال سعودي)، ونمت بنسبة 17% على أساس سنوي.
وأضاف: مع تقدم البلدين، سيكون نمو التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) أمرًا أساسيًا في تعميق هذه الشراكة، إذ يعمل الاستثمار الأجنبي المباشر كقناة حيوية لتبادل رأس المال والتكنولوجيا والخبرة، وهو أمر مهم بشكل خاص، إذ تعمل المملكة العربية السعودية على تنويع اقتصادها بما يتجاوز النفط.
وتابع: تتمتع الولايات المتحدة بمكانة جيدة لدعم هذا التحول من خلال الاستثمار في القطاعات غير النفطية، مثل التصنيع والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وهي مجالات حاسمة لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومن خلال تعزيز الابتكار، وتعزيز رأس المال البشري، والتوسع في صناعات جديدة، يمكن لكلا البلدين ضمان مستقبل مرن ومزدهر، مبني على أساس من النمو المتبادل والتعاون.
وبلغ إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية إلى الولايات المتحدة 16 مليار دولار (60 مليار ريال سعودي) في عام 2023، 13.7 مليار دولار (51.5 مليار ريال سعودي) من النفط الخام، إذ إن المملكة ما زالت تُعد موردًا رئيسًا للنفط للولايات المتحدة. وفي القطاع غير النفطي، بلغ إجمالي الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة 2.3 مليار دولار (8.5 مليار ريال سعودي).
صادرات الأسمدة
وتصدرت الأسمدة الصادرات غير النفطية بقيمة 790 مليون دولار (3 مليارات ريال سعودي)، لتشكل 35% من صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى الولايات المتحدة، وتسجل نموًا بنسبة 2% على أساس سنوي.تلتها المواد الكيميائية العضوية كثاني أكبر فئة تصدير غير نفطية بقيمة 706 ملايين دولار (2.6 مليار ريال سعودي)، تمثل 31% من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وشهدت المواد الكيميائية غير العضوية والمعادن الثمينة والنادرة والمركبات المشعة ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 7,686%، لتصل إلى (12 مليون دولار) (44 مليون ريال سعودي).
الصادرات الأمريكية إلى المملكة
كما أظهرت الصادرات الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية زخمًا إيجابيًا في عام 2023، بلغ إجماليه 13.8 مليار دولار (52 مليار ريال سعودي)، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق.وشملت مجموعة السلع المصدرة قطاعات رئيسية، مثل المعدات الكهربائية والميكانيكية والمنتجات الصناعية والسلع الزراعية والمستحضرات الصيدلانية.
وما زالت السيارات هي الصادرات الأمريكية الأولى إلى المملكة العربية السعودية، بقيمة 2.8 مليار دولار (10 مليارات ريال سعودي)، بزيادة 32% على أساس سنوي.
المفاعلات النووية والغلايات
وكانت ثاني أكبر فئة هي "المفاعلات النووية والغلايات والآلات وأجزاؤها"، التي مثلت 18% من إجمالي صادرات السلع الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية، بقيمة 2.5 مليار دولار (9.3 مليار ريال سعودي)، وتنمو بنسبة 38% على أساس سنوي.وكانت "الطائرات وأجزاؤها" ثالث أكبر فئة، إذ أسهمت بمبلغ 1.7 مليار دولار (6.3 مليار ريال سعودي) في الصادرات الأمريكية.
تكساس ثم كاليفورنيا
واحتفظت تكساس بمكانتها بكونها الولاية الأمريكية الرائدة في التجارة مع المملكة العربية السعودية، إذ صدًرت سلعًا بقيمة 2.9 مليار دولار (11 مليار ريال سعودي)، وتلتها كاليفورنيا كثاني أكبر مصدر بصادرات بلغت 886 مليون دولار (3.3 مليار ريال سعودي)، بما يعكس نموًا بنسبة 12% على أساس سنوي.وصعدت كارولينا الشمالية إلى المركز الثالث، بإجمالي صادرات 846 مليون دولار (3.2 مليار ريال سعودي)، ونمت بنسبة 17% على أساس سنوي.
المشاركة الاقتصادية بين البلدين
وقال مدير الأبحاث الاقتصادية في مجلس الأعمال السعودي الأمريكي البراء الوزير: تظل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والسعودية حجر الأساس في المشاركة الاقتصادية بين البلدين، ما يعكس المصالح الاستراتيجية المشتركة والديناميكيات العالمية المتطورة.وأضاف: مع تقدم البلدين، سيكون نمو التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) أمرًا أساسيًا في تعميق هذه الشراكة، إذ يعمل الاستثمار الأجنبي المباشر كقناة حيوية لتبادل رأس المال والتكنولوجيا والخبرة، وهو أمر مهم بشكل خاص، إذ تعمل المملكة العربية السعودية على تنويع اقتصادها بما يتجاوز النفط.
وتابع: تتمتع الولايات المتحدة بمكانة جيدة لدعم هذا التحول من خلال الاستثمار في القطاعات غير النفطية، مثل التصنيع والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وهي مجالات حاسمة لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومن خلال تعزيز الابتكار، وتعزيز رأس المال البشري، والتوسع في صناعات جديدة، يمكن لكلا البلدين ضمان مستقبل مرن ومزدهر، مبني على أساس من النمو المتبادل والتعاون.
0 تعليق