رحلة ملهمة لأم طفل مصاب بالتوحد: صبر وبحث وتعلم وعلاج مبكر - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رحلة ملهمة لأم طفل مصاب بالتوحد: صبر وبحث وتعلم وعلاج مبكر - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 10:22 صباحاً

قصة عبير عبدالحميد أخصائية نفسية وأم لطفل مصاب بالتوحد، تعد قصتها شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات، فمنذ اكتشافها لمرض ابنها، بدأت رحلة طويلة من التعلم والصبر، لتتحول إلى قصة نجاح ملهمة لكثير من الأسر التي تواجه نفس التحدي.

رحلة شاقة من البحث والتعلم

شاركت عبير عبدالحميد خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى، تجربتها الشخصية في التعامل مع ابنها المصاب بـ التوحد، فمنذ اكتشافها المبكر للحالة عام 1999، بدأت رحلة شاقة من البحث والتعلم، إذ كانت المعلومات عن التوحد شحيحة في ذلك الوقت.

تذكر «عبير» صعوبة بداية هذه الرحلة، فابنها كان يعاني من صمت تام وعدم استجابة، مما دفعها للشك في وجود مشكلة في السمع، ولكن بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تأكّدت من أنَّ ابنها يعاني من اضطراب طيف التوحد، وهو اضطراب معقد يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك.

الأم حصلت على دورات تدريبية في مجال التربية الخاصة

ولأنّها أرادت الأفضل لابنها، قررت «عبير» أن تأخذ زمام المبادرة، فالتحقت بعدة دورات تدريبية في مجال التربية الخاصة والتخاطب، وذلك لكي تتمكّن من فهم احتياجات ابنها وتقديم الرعاية المناسبة له، كما استعانت بمساعدة أطباء متخصصين في علاج اضطرابات النمو.

تؤكد الأخصائية النفسية أنَّ علاج التوحد يحتاج إلى صبر وجهد كبيرين، وأن هناك اعتقاد خاطئ بأن هذه الحالات لا أمل في شفائها، ولكن من خلال تجربتها الشخصية، أثبتت أنَّه مع التدخل المبكر والعلاج المناسب، يمكن تحقيق تقدم كبير وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق