وذكرت مراسلة RT في لبنان، جويل مارون، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية لرفع أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية في مختلف المناطق اللبنانية.

أفاد الدفاع المدني اللبناني أن عدد ضحايا "مجزرة عين الدلب" شرق صيدا قد تجاوز 40 شهيداً، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن عشرات المفقودين تحت الركام. وفيما يتعلق بالهجمات التي طالت مناطق بعلبك الهرمل شرقي البلاد، أكدت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 33 شهيداً و97 جريحاً.

الهجمات الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مراكز للدفاع المدني وفرق الإسعاف في بلدتي طيردبا وقبريخا جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد 7 مسعفين. كما كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على مدينة الهرمل في البقاع ومحيط بعلبك، مع استمرار القصف المدفعي على بلدات الجنوب اللبناني.

الجيش الإسرائيلي شن مئات الغارات على مواقع يُزعم أنها تابعة لحزب الله، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة  يأتي هذا التصعيد بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية قبل يومين.

وفي ظل هذا التصعيد، تتزايد التقارير التي تشير إلى احتمال قيام إسرائيل بعملية اجتياح بري وشيك للأراضي اللبنانية، ما ينذر بمزيد من التدهور الأمني والإنساني في البلاد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل