نفى حزب الله في لبنان، اليوم الاثنين، ما تناولته التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الحزب يقوم بإجراءات تنظيمية لتنظيم صفوفه بالداخل بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله بغارة إسرائيلية.

وقال حزب الله في بيان له، عبر قناته على تليجرام: "تعليقاً على الانباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة حزب الله بعد استشهاد الأمين العام حسن نصرالله، يهمّنا أن نوضّح أن الانباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة حزب الله".

ولم يكشف حزب الله عن مزيد من التفاصيل في بيانه، ولكنه اكتفي بنفي التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام.

وفي وقت سابق، أعلن مجلس شورى حزب الله، الأحد، عن اختيار هاشم صفي الدين أمينا عاما، خلفا للراحل حسن نصر الله الذي استشهد في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

ويعد هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لابن عمه حسن نصر الله، أحد أبرز الشخصيات في حزب الله وله روابط دينية وعائلية عميقة مع إيران، راعية الحركة الإسلامية الشيعية.

ويحمل صفي الدين شبهًا صارخًا مع ابن عمه نصر الله، الذي يتمتع بشخصية كاريزمية، لكنه يصغره بعدة سنوات، ويبلغ من العمر ما بين أواخر الخمسينيات أو أوائل الستينيات من عمره.