خبير سياسي يكشف موقف حزب الله من تعيين زعيم جديد (فيديو) - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

belbalady.net قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن حزب الله لم يتخذ قرار إلى الآن بتعين زعيم جديد لكن يبدو أن من يخلف حسن نصر الله  في زعامة حزب الله سيكون له دور مختلف عما كان لنصر الله من ناحية القدرة على جمع القيادات والأفراد والجماعات للتعاطف مع حزب الله.

معادلة جديدة في التعامل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي


وأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»،  أننا أمام معادلة جديدة في التعامل بين طرفي الصراع في الجنوب اللبناني حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك توجه إسرائيلي كامل بعدم إعطاء فرصة لحزب الله بأن يعيد ترميم نفسه وإعادة تجميع قواه مرة أخرى لأنه مازال يملك القوة الصاروخية التي يمكن أن تؤذي إسرائيل.


وتابع أستاذ الدراسات السياسية: «حزب الله الآن أمام حالة فارقة يمكن أن تؤدي إلى حالة انقسام بين صفوف القيادات، و لا يوجد الآن إلا بعض القيادات العليا والباقية قيادات متوسطة أو دنيا».

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تنتظر لترى مساعي حزب الله لشغل فراغ القيادة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.


وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أنه :"نواصل الحديث إلى الإسرائيليين بشأن الخطوة الصحيحة التالية في لبنان".

اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية

 

ومن جانبه، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "حزب الله" لا يزال يمتلك آلاف المقاتلين المدربين جيداً وترسانة هائلة من الأسلحة، وذلك على الرغم من اغتيال أمينه العام، حسن نصر الله.

 

وأكد حزب الله بشكل متكرر أن هدف إسرائيل بعودة المستوطنين إلى شمال البلاد لن يتحقق ما لم يتوقف العدوان على غزة، مشدداً على استعداده التام لمواجهة أي غزو بري للبنان أو حرب شاملة ضد إسرائيل.

 

وفي سياق التصعيد، أشار متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن حزب الله أطلق 6800 صاروخ منذ بداية التوترات الحدودية.

 

من جانبها، ذكرت الباحثة في مركز "كونترول ريسكس"، دينا عرقجي، أن الحزب كان يمتلك في عام 2006 حوالي 15 ألف صاروخ، وهذا العدد تضاعف لأكثر من 10 مرات على الأقل.

 

وأفاد موقع الجيش الإسرائيلي أن حزب الله، تحت قيادة نصر الله، يفتخر بقوة عسكرية تتراوح بين 20 ألف و25 ألف مقاتل، إضافةً إلى عشرات الآلاف في الاحتياط.

 

وتعتبر وحدة "الرضوان" من الوحدات الرئيسية في الحزب، حيث تشتهر بكفاءتها القتالية وأهميتها الاستراتيجية في النزاعات الإقليمية. تضم هذه الوحدة آلاف العناصر المدربة، ومن بينهم من لديهم خبرة ميدانية من الحرب السورية.

 

 

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق