توصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على لبنان لليوم السابع على التوالي، حيث استهدفت الطائرات الحربية والمسيرة، مناطق عدة في الجنوب والبقاع.

واستتشهد 21 مواطناً وأصيب 47 آخرين، اثر غارات صهيونية استهدفت منطقة الهرمل.

كما استشهد 24 شخصاً وأصيب 29، اثر غارة صهيونية استهدفت منطقة عين الدلب في صيدا.

واستشهد أيضاً 4 شخصاً وأصيب 4 آخرين احدهما في العناية المركزة، نتيجة اعتداءات العدو الإسرائيلي على البقاع الغربي.

وأوضحت وزارة الصحة أن استهداف العدو الإسرائيلي في جب جنين بعد ظهر اليوم أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة شخصين بجروح أحدهما استدعت حالته إدخاله إلى العناية المركزة. وفي الاعتداء على يحمر، ارتقى شهيد وجرح شخصان.

وزارة الصحة تشجب مسلسل استهداف المسعفين: 14 استشهدوا في يومين.. اين المجتمع الدولي؟

وتراكم قوات الإحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، بدءًا من استشهاد مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة وديرسريان في الجنوب، وصولا إلى إحداث أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك ليل أمس ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة موقتًا، وهذا الصباح استشهد مسعفون بعد استهداف الإحتلال لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب.

وأدى مسلسل الاعتداءات هذا إلى استشهاد 14 مسعفًا في يومين. وشجبت وزارة الصحة العامة بأشد العبارات تكرار العدو الاسرائيلي لاعتداءاته على المراكز الصحية والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني.

وقال بيان الوزارة “معلوم أن المسعفين لا يشاركون في الأعمال الحربية. هم ينقلون الشهداء لتشييعهم إلى مثواهم الأخير ويضمدون إصابات الجرحى ريثما يصلون بهم إلى المستشفيات، فهل تريد إسرائيل أن تسيل الدماء من دون توقف؟ أين المجتمع الدولي ومسؤوليته في وضع حد لهذه الابادة المتفاقمة”.

المصدر: الوكالة الوطنية