وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
أكد وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يوسف بن عبدالله البنيان، أن إطلاق المركز لمبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX" يأتي في إطار التكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، بهدف تنمية قدرات الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها سوق العمل.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة التعليم وبناء مواطن منافس عالميًّا، من خلال برامج ومشاريع تعليمية تتماشى مع التوجهات المستقبلية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.

أخبار متعلقة

 

سحب رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل طقس اليوم
عسير.. إحباط تهريب 200 كيلو من نبات القات المخدر
وأشار إلى أن مبادرة "MicroX"، التي ينفذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، تركز على تنمية القدرات البشرية لدى المواطنين من خلال تقديم 350 برنامجاً جامعياً قصيراً بنمط رقمي، حيث تهدف هذه البرامج إلى تزويد الشباب والشابات بالمهارات المتوافقة مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتمكينهم من الاستجابة للتحديات الجديدة التي تطرأ في القطاعات التخصصية والحيوية المختلفة.

تعليم وتدريب

وأضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو جعل التعليم في متناول الجميع، من خلال تقديم البرامج بشكل رقمي ومرن، مما يتيح للمتعلمين اختيار المسار التعليمي الأنسب لهم وفقاً لاحتياجاتهم المهنية وتطلعاتهم الشخصية.
وأوضح البنيان أن مبادرة "MicroX" تأتي بالتكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، ما يعزز من قدرة المملكة على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال دعم القطاعات الحيوية بالمهارات الناشئة والجديدة التي يتطلبها سوق العمل.

وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يوسف بن عبدالله البنيان


كما تتيح المبادرة فرص التعليم والتدريب لمختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلاب والموظفين الحاليين في سوق العمل، ما يسهم في تعزيز مساراتهم المهنية وتطوير قدراتهم.
وأشاد بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في دعم عملية التحول نحو التعليم والتدريب الرقمي، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابياً على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي خلال السنوات القادمة، من خلال تمكين أبناء وبنات المملكة من اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، ودعم المخرجات التعليمية بما يتوافق مع احتياجات السوق، وتعزيز المسار المهني لمن هم في سوق العمل حالياً.
وختم بالتأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الجهات لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام للمملكة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق