وفى سياق ذلك، أكد مصدر مسؤول بدولة نيبال فى بيان له أن الأمطار الغزيرة الموسمية المستمرة تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وإغلاق طرق رئيسية وتعطيل السفر الجوي الداخلي وأسفرت عن مصرع 66 شخصاً لقوا مصرعهم  بدولة نيبال.

وأكد مسؤولون نيباليون إن عمليات الإنقاذ جارية لآلاف الأشخاص. وأضاف المسؤولون أيضاً أن 60 شخصا على الأقل أصيبوا وأن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى.

وكان أكثر من نصف القتلى من منطقة وادي كاتماندو، التي تضم العاصمة كاتماندو. وأغلقت الطرق السريعة المؤدية إلى المدينة.

وقال بينود جيميري، وهو قائد كبير في الشرطة، إنه تم نشر أكثر من 5 آلاف من أفراد الشرطة مزودين بطائرات هليكوبتر وقوارب وحبال ومركبات للقيام بعمليات الإنقاذ.

 وبحسب ما ذكره موقع" نيويورك تايمز الأمريكي الإخباري" إنه هناك أكثر من مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصا جرفتهم الفيضانات بعد انتظارهم على سطح كوخ لساعات.

وبناء على ذلك تم انقطاع الكهرباء عن العديد من مناطق البلاد.

 وفى سياق متصل قال دان بهادور كاركي، المتحدث باسم شرطة نيبال: "انقطعت الاتصالات عن العديد من المناطق، لذا فإننا نكافح لتجميع الخسائر في الأرواح والممتلكات".

مشيراً إلى أن السلطات النيبالية طالبت المواطنين بالبقاء في منازلهم إذا أمكن، لأن من المتوقع أن يتوقف هطول الأمطار بحلول يوم الأحد.

تعد نيبال، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة، رابع أكثر  البلدان عرضة لتغير المناخ، وفقًا لبيان لليونيسيف. 

وفي السنوات الأخيرة، زاد تواتر الكوارث ، بما في ذلك انفجار البحيرات الجليدية مع ارتفاع درجات الحرارة ، مما أدى إلى إزهاق المزيد من الأرواح.

وذكرت وسائل إعلام محلية مؤخرا، نقلا عن الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن 225 شخصا لقوا حتفهم وفقد 49 آخرين في الكوارث المرتبطة بموسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل