تعرَّضت السفارة الأردنيَّة في فرنسا لعمليَّة سرقة، تم فيها الاستيلاء على جهاز كومبيوتر يحوي بيانات حسَّاسة، وبعض المحتويات الفاخرة، بالإضافة إلى مبلغ من النقود. وذكرت وزارة الخارجيَّة الأردنيَّة -في بيان- أمس، أنَّها تتابع حادثة السرقة التي تعرَّض لها مبنى السفارة في باريس، ليلة الخميس. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير

د. سفيان القضاة إنَّ مبنى السفارة في باريس تعرَّض لسرقة مقتنياتٍ ماديةٍ. وأضافت إنَّ مبنى السفارة في باريس تعرَّض لسرقة مقتنياتٍ ماديةٍ فقط تعود للسفارة.

كما أكدت أنَّ التنسيق جارٍ مع السلطات الفرنسية للوقوف على مجريات الحادثة، وضمان القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وكانت وسائل إعلام فرنسيَّة قد أفادت أمس الأول الجمعة، نقلًا عن مصدر في الشرطة، بتعرُّض السفارة الأردنية في فرنسا لعملية سرقة ليل الأربعاء - الخميس. وأوضح المصدر الشرطي أنَّ عناصر أمن السفارة لاحظوا علامات اقتحام صباح الخميس، وأبلغوا السلطات بذلك.

وأضاف إنَّ المدَّعي العام الفرنسي أمر بفتح تحقيق في الواقعة.

كما كشف المصدر أنَّه «تمت سرقة جهاز حاسوب يحوي بيانات حسَّاسة، وساعة تبلغ قيمتها 15 ألف يورو، ومبلغ 12700 يورو، وخزنتين تحتويان على مسدسات تاريخية مع ذخيرة، ومجموعة مفاتيح..».