عاجل

زياد باسمير: هدف مهرجان فى اس فيلم دعم الشباب والسينما المصرية والسعودية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زياد باسمير: هدف مهرجان فى اس فيلم دعم الشباب والسينما المصرية والسعودية - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 01:53 صباحاً

تحدث لـ"الجمهورية أون لاين" الامين العام بالشرق الاوسط لمهرجان ترى كور ورئيس مهرجان فى اس فيلم بالسعودية زياد باسمير  ليكشف لنا عن الصعوبات التي صادفته في تجهيز  الدورة  الخامسة من عمر المهرجان الذي سيقام بين 3 - 7 نوفمبر،  ويعلن بثقة عن بدء عصر ازدهار السينما السعودية، همه الأول دعم الشباب السعودي ومساندته، وتمكين المرأة السعودية للدخول للسينما بقوة، متفائل بالمستقبل ويرى أن لا شيء يحول دون وصول السعوديين إلى المراتب العالمية في صناعة السينما وإنتاج أفلام تنطلق من الواقع السعودي. وكيفية اختيارالأعمال المشاركة من مختلف أنحاء العالم وفريق العمل صاحب الخبرة الذي يحرص على الارتقاء بدوره عن العام الماضي وأشياء أخرى كثيرة في نص الحوار التالي 

-    في البداية لماذا يحمل المهرجان فى اس فيلم وليس مدينة مقر المهرجان؟
تقام الدورة الخامسة للمهرجان هذا الهام فى مدينة السويس الباسلة رمز الصمود وبعدها وعام 2025 سيقام المهرجان بالسعودية بخصوص سؤالك. لقد تم اعتماد هذا الاسم لما يتّصف به من دلالة بافلامه وصناعة، .

-    وما مدى الصعوبات التي واجهتموها خلال التحضير لدورة هذا العام بداية من مرحلة البرمجة واختيارات الأفلام من كبرى المهرجانات العالمية إلى مرحلة التحضيرات الداخلية لاستضافة الحدث؟
فلنقل إنها تحدّيات وليست صعوبات. وبطبيعة الحال دائمًا ما تواجه المهرجانات السينمائية تحدّيات من كل نوع. ولكن يمكن القول إننا نتغلّب عليها إلى الآن، بل إنها تحفّزنا لبذل المزيد من العمل، حتّى نفي بالتوقعات العالية التي تنتظرها منّا الجماهير. إنّنا نعمل على احتضان عدد كبير من الأفلام التي ترتقي لذائقة الجماهير، كما نحضّر لمحفل سينمائي يليق باسم مصر والسعودية ، بالقدر الذي يليق بجمهورنا المحلّي والإقليمي والعالمي.


-    بعد هذا الكم من الأفلام والاعداد لهذه الدورة كيف ترى تواجد المهرجان ومنافساته مع المهرجانات الاخرى؟
لقد صنعنا لنفسنا اسمًا يستحق الوقوف عنده في المنطقة والعالم، وذلك في ظرف زمني قصير. نحن الآن وبكلّ ثقة؛ أبرز مهرجان سينمائي لهذه النوعية من الافلام في المنطقة، وفي السنين القادمة نتطلّع أن نصبح أحد أهم وأبرز المهرجانات الدولية السينمائية في العالم؛ جنبًا إلى ترى كور وغيرهم.

-    كيف تم اختيار المكرمين وهل كانت هناك اعتذارات عن التكريم؟
يختار المكرّمين لجنة داخلية خاصّة، على اطلّاع واسع على تاريخ السينما في الماضي والحاضر، وعلى درايةً برموزوها ونجومها وفنّانينها العرب والعالميّون. ولم يسبق أن اعتذر أحد عن التكريم.

-    حضور قوي للأفلام في هذه الدورة، كيف استطاع المهرجان جذب صناع الافلام على مستوى العالم بهذا الكم ؟
نحن نشهد فصلاً جديدًا من تاريخ المملكة، فصل يؤمن بقيمة الفنّ والإبداع في إطار منفتح على العالم والحداثة، والجميع الآن يريد أن يشارك في هذا الفصل، ليرى المملكة بحلّتها الجديدة. ومن جهة أخرى، ندين بالفضل بعد الله للدعم  والتسهيلات الإجرائية التي توفّرها لنا السعودية  والدولة المصرية لاخراج النسخة الخامسة فى مصر والسادسة فى السعودية، وندين أيضًا بالفضل لجهود فريق المهرجان من ادارة واعلم ومبرمجينا  وفريق التسويق والعلاقات العامّة، الذين يعملون دائمًا للإيفاء بالمعايير الرفيعة التي يلتزم بها مهرجاننا.


-    هل هناك معايير واضحة لاختيار الأفلام المشاركة؟
بالتأكيد. ينتقي مبرمجينا -بالتعاون مع لجانٍ خاصّة- الأفلام بناءً على عدّة أسس فنّية واجتماعية وثقافية وتحت اشراف الدكتور اسامة ابو نار رئيس المهرجان فى مصر ، وما يقدمة من جرأة الطرح، والرؤى الجديدة، وفرادة القصص والقضايا، وجودة المعالجة الإخراجية والبصريّة، واستغلال الأدوات السرديّة، بالإضافة إلى تناغم الأفلام مع شعارنا السنوي المتجدد، إذ يهمّنا أن يكون مهرجاننا حاضنًا للقصص والأفلام المميزة التي لا يمكن مشاهدتها في أي مكان آخر.

-    وماذا عن الرقابة على الأفلام المشاركة؟
جريًا على عرف المهرجانات السينمائية الدولية، فإننا لا نتدخل بتاتًا بالرقابة على محتوى الأفلام، حسبنا فقط أن نصنّف الأفلام عُمريًَا 


-    ما هو العنصر الذي يستحوذ على أكبر نسبة من ميزانية المهرجان؟
إننا نقوم بتوزيع الميزانية على كلّ الأقسام وفق ما تحتاجه لتنجز العمل بحسب المعايير المطلوبة، وكلّ الأقسام بالنسبة لنا مهمّة، ومن دونها لن ينجح المهرجان على الوجه الذي نتطلّع إليه.

-    كان هدف المهرجان فى الدورة الماضية والذى اقيم بالجامعة البريطانية تقديم مبادرة "سينما من اجل الحياة"، لماذا؟ 
قدّمنا تلك المبادرة المجتمعية على ضوء التزامنا بتعميم ثقافة السينما بين شرائح المجتمع المختلفة، وعلى ضوء التشجيع والتمكين والإلهام الذي نلتزم به أيضًا تجاه الجماهير.

-    ما الهدف الأكبر الذي يسعى المهرجان لتحقيقه هذا العام؟
هدفنا الأكبر أن نبني على نجاح الدورة الماضية ونوفّر تجربة حضور لزوّارنا أثرى وأمتع وأفضل من تجربة الدورة الماضية، ويتقاطع هذا الهدف مع قائمة الأفلام المرتقبة، جنبًا إلى الفعاليات والندوات والمحاضرات والحوارات والتكريمات ، بحضور باقة متنوّعة من النجوم من جميع أنحاء العالم.

-    كانت هناك بعض السلبيات شهدتها أروقة المهرجان العام الماضى، هل سيتم تلافيها فى هذا العام؟
لا تخلو المحافل التي تستقبل عددًا هائلاً من الناس من هوامش الملاحظات التي يمكن تحسينها وتطويرها، وبالتأكيد سنبني على نجاح الدورة الماضية وسنعمل على معالجتها، وكلّنا أمل أن لا تكون موجودة من الأساس أو مؤثّرة -على الأقل-. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق