استهلت ولاء محي الدين مدير مركز النيل للإعلام اللقاء بالتعريف بالمبادرة التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية المبادرات الرئاسية وكيفية الاستفادة منها والعمل من خلالها كمتطوعين لمساعدة الآخرين للارتقاء  بمصرنا الحبيبه.

أشار جمعه إلي أن وزارة التضامن الاجتماعى تهدف منذ إنشائها إلي تحقيق الاستقرار للأسرة وتماسكها وحمايتها من التفكك ومعاونتها على تحقيق وظيفتها والقيام بدورها فى رعاية افرادها ،توفير الرعاية للأطفال بما يحقق تنشئتهم تنشئة صحية وتعويضهم عن الحرمان .

تتطرق جمعه إلي تعريف الحماية الاجتماعية بأنها  "مجموعة متكاملة من التدابير التي تتخذها الدولة من أجل توفير حد أدنى من سبل الحماية للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يواجهها الأسر أو الأفراد ولا سيما الفئات المستضعفة، وإتاحة الخدمات الاجتماعية الأساسية للجميع إيمانا بمبادىء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية. 

أوضح جمعه أن برنامج تكافل وكرامة هو برنامج للمساعدات النقدية المشروطة ، يقدم مساعدات للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ذلك عن طريق الاستهداف الموضوعي للأسر التي لديها مؤشرات اقتصادية واجتماعية منخفضة تحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية، هذا بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التي ليس لديها القدرة على العمل وليس لديهم أملاك أو حيازات على شرط أن الأسرة تكون عندها أطفال من سن (يوم-18 سنة) ، والأطفال اللي فوق 6 سنين مسجلين في التعليم ومنتظمين في الحضور بنسبة 80% على الاقل ، بالإضافة إلي الأسر مهجوري العائل و أسرة المسجون .

وأكد  جمعة علي أن معايير الاقصاء من البرنامج تشمل من هم تم القيد بقوة عمل او تقاضى معاش ، حيازة أرض زراعية أكبر من فدان ، امتلاك عقارات غير محل السكن بغرض الاستثمار ، امتلاك جرار زراعى او سيارة اجرة او نقل او سيارة ملاكى موديل صنع بعد عام 2000 ،امتلاك 3 رؤوس ماشية أو أكثر من أجل التجارة.

أشار جمعه إلي أنه في حالة الصرف بدون وجة حق يتم استرداد المبلغ الي خزينة الدولة مرة أخرى.

أكد بأنه تم عمل برنامج فرصه للأسر الأولي بالرعاية حيث تم عمل 150 مشروع بمبلغ مليون ونصف للأسر الأولي بالرعاية بمحافظة المنوفية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل