مدى تأثير التوقيت الشتوي على جسم الإنسان.. غيّر الساعة في هذا الموعد - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدى تأثير التوقيت الشتوي على جسم الإنسان.. غيّر الساعة في هذا الموعد - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 07:31 صباحاً

مع بدء العد التنازلي على تغيير الساعة لملايين البشر، مع اقتراب العمل بالتوقيت الشتوي، يصبح السؤال الذي يفرض نفسه، عن كيفية التأقلم مع هذا التغير، وهل سيؤثر على الروتين اليومي؟.

ماذا يحدث عند تغيير الساعة وبدء العمل بالتوقيت الشتوي؟

مع حلول يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي سيوافق يوم 31 - 10 - 2024، سيلجأ ملايين المصريين إلى تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، لتصبح الحادية عشر مساءً بدلا من الثانية عشر صباحا،  ليبدأ رسميا العمل بالتوقيت الشتوي، ولكن ما مدى تأثير ذلك على أجسادنا وساعتنا البيولوجية؟.

يُنظم جسمنا بالكامل بواسطة ساعة داخلية تدير التناوب بين النوم والاستيقاظ، تتزامن مع الضوء الطبيعي وتعتمد إيقاعًا منتظمًا يعتمد على دورة تستمر لفترة أطول قليلاً من 24 ساعة، وهو الإيقاع اليومي، بحسب موقع «Cenas» المتخصص في طب النوم.

عندما نغير الوقت، أو نسافر عبر مناطق زمنية مختلفة، فإننا نجعل ساعاتنا البيولوجية غير متزامنة مع الجدول الزمني التقليدي، وقد يؤدي هذا التغيير في الإيقاع إلى عدد من التأثيرات على الجسم، مثل العصبية، ومشاكل النوم أو التأثير على الشهية.

كيف تهيأ جسدك لتغيير الساعة مع التوقيت الشتوي؟

ماذا يحدث عند تغيير الساعة مع بدء العمل التوقيت الشتوي؟ وإذا كان التأثير على الجسم أقل أهمية، فذلك ببساطة لأن التحول إلى التوقيت الشتوي يسير جنباً إلى جنب مع ساعتنا البيولوجية، بحسب التقرير.

بعد التحول إلى التوقيت الشتوي، ستستمر الساعة البيولوجية في التحرك إلى الأمام بإيقاعها المعتاد، حتى وإن كانت ستتقدم بساعة واحدة عن الوقت الجديد الذي سيتم تأخيره.

«ستكون الساعة البيولوجية هي الثامنة مساءً عندما تكون الساعة السابعة مساءً على ساعتك، ولهذا السبب من الشائع في الأيام الأولى أن تشعر بالجوع أو النعاس في وقت مبكر من اليوم، حيث ستستمر الساعة الداخلية في إرسال إشارات الجوع أو النوم في أوقاتها المعتادة» بحسب التقرير.

يعد هذا أقل إرهاقًا، لأنه في الأيام التي تلي التحول إلى التوقيت الشتوي، وبحلول وقت النوم، إذا كنت معتادًا على الذهاب إلى الفراش في الساعة 11 مساءً، فإن ساعتك الداخلية ستكون عند منتصف الليل، سيكون جسمك جاهزًا بالفعل، وبالتالي فإن النوم والتعافي أثناء الليل سيكونان أكثر أهمية، وبالتالي فإن هذا التغيير يخلق ظروفًا مواتية للنوم.

ووفقا للتقرير، فإن التحول إلى التوقيت الشتوي له ميزة خاصة بزيادة ساعات النوم، إذ يسمح لك بالحصول على ساعة من الراحة في ليلة تغيير التوقيت.

متى تحتاج إلى التكيف تدريجيا؟ في أغلب الأحوال، لا توجد حاجة للاستعداد للتحول إلى التوقيت الشتوي، ففي المتوسط، لا يحتاج البالغون سوى بضعة أيام لإعادة المزامنة بشكل طبيعي مع ساعتهم البيولوجية.

«إذا كنت ترغب في إعادة معايرة ساعتك البيولوجية على الفور مع الوقت الجديد على ساعتك، فستحتاج إلى تأجيل الذهاب إلى النوم لمدة ساعة»، هكذا شدد التقرير.

ونصح التقرير الأطفال، وكبار السن الذين يعانون من اضطرابات النوم، والذين هم أكثر حساسية للتغيرات في الإيقاع ، بتأخير جميع اللحظات المهمة من اليوم (الاستيقاظ، الأكل، القيلولة، وقت النوم) لمدة 30 دقيقة لمدة يومين (أو 15 دقيقة لمدة 4 أيام) التي تسبق التغيير، لجعله أكثر تدريجية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق