عاجل

فتح باب القبول لاستيعاب 40 طفلاً في «حضانة الفريج» - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فتح باب القبول لاستيعاب 40 طفلاً في «حضانة الفريج» - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 01:33 صباحاً

المصدر:
  • دبي – مرفت عبدالحميد

التاريخ: 26 سبتمبر 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت حمدة المطيوعي مديرة مشروع حضانة الفريج أنه تم تسجيل 14 طفلاً من المواطنين في حضانة الفريج التي تم إطلاقها أول من أمس، فيما تم فتح باب القبول لاستيعاب 40 طفلاً، مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة خلال النصف الثاني من العام الدراسي الجاري.

135 طلباً

وأوضحت المطيوعي أن الحضانة استقبلت أكثر من 135 طلباً من المواطنين والمقيمين من مختلف مناطق إمارة دبي، فيما تم قبول 14 طفلاً في 3 فئات عمرية تشمل الفئة الأولى من سن عام واحد إلى عامين، والثانية من سن عامين إلى ثلاثة، والثالثة من سن 3 إلى 4 سنوات.

قياس النتائج

وأبانت مديرة المشروع، بأنه تم قبول الأطفال القاطنين في المناطق القريبة والمحيطة بالحضانة الواقعة في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي، وذلك كمرحلة أولى، مثل منطقة الجميرا والبرشاء، لافتة إلى أنه سيتم تقييم التجربة خلال هذه المرحلة وقياس نتائجها تمهيداً لتعميمها على بقية المراكز التابعة للدائرة.

وأفادت بأن المشروع يعتزم افتتاح فرع جديد لحضانة الفريج في منطقة المزهر، العام القادم 2025، على أن يتم تقييم المشروع في مرحلته الأولى الحالية وقياس نتائجها، لدراسة إلحاق عدد من الأطفال من غير المواطنين أيضاً لتعريفهم بثقافتنا الإماراتية، والسنع، والعادات، والتقاليد.

تعزيز تواصل الأجيال

وقالت المطيوعي إن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري تهدف بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية، إلى زيادة عدد الحضانات في فرجان دبي، لتستقطب المزيد من الأطفال والأمهات والجدات وذلك كمتطوعات مقابل مكافأة مالية شهرية، لاستغلال أوقات فراغهم فيما هو مفيد من ناحية.

وأكدت على الدور المهم الذي تلعبه الجدة في تنشئة الأطفال بالنظر إلى التقارب الطبيعي والنموذج الأساسي للعلاقة بين الأجداد والأحفاد، فهي تعتبر بمثابة دليل الحياة، ومصدر المعرفة والخبرة، كما أن هذا التقارب يعلم الصغار جوهر الحفاظ على الروابط الأسرية، ويتعلمون احترام أحبائهم والعناية بهم.

ترسيخ الهوية الوطنية

وأشارت المطيوعي إلى أن الحضانة حرصت على ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس النشء من خلال العديد من الإجراءات من ضمنها تسمية القاعات الدراسية بمفردات إماراتية أصيلة مثل: الليوان، العرقوب، المقيل، الشراع، الظبي، وغيرها من المفردات التي يخشى اندثارها نتيجة للعولمة ووجود العديد من الجنسيات والثقافات على أرضنا، وذلك بهدف المحافظة عليها وترسيخها في نفوس النشء.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق