صحيفة المرصد: روى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر " فهد الطريفي" ، قصة دخول الملك عبدالعزيز للرياض واستعادتها ، وحكاية الجملة الشهيرة «الحكم لله ثم لعبدالعزيز».

وقال الطريفي خلال لقاء مع بودكاست " ثمانية" : إن الملك عبدالعزيز عندما كان في طريقه للرياض ، قال لمن معه " ألبسوا أحسن ثيابكم؛ يا تصير لكم كفن أو تعيّدون فيها بالرياض! ". 

وتابع: وصل الملك عبدالعزيز يوم 4 شوال إلى ضلع شكيب ، ويوم وصل جعل 23 رجل ممن معه يجلسون ومعهم عتادهم ، وكمل مع 40 شخصا ، وقبل أن يدخل الرياض ترك منهم 33 شخصا ليبقوا بالخارج . 

وأضاف : دخل الملك عبدالعزيز الرياض ، وذهب إلى بيت " جويسر" والملك عبدالعزيز يعلم أن هذا المنزل متصل بمجموعة بيوت تصل إلى بيت " عجلان" . 

واستكمل : عندما وصلوا بيت عجلان مسكوا الخدم وربطوهم ، ووجدوا زوجة عجلان وشقيقته فقط بالمنزل ، فانتظروه داخل المنزل ، وطلب الملك عبدالعزيز أن يدخل الـ 33 رجل الذين بالخارج . 

وأردف: وفي الصباح أثناء عودة عجلان إلى المنزل فوجىء بالملك عبدالعزيز أمامه ، فحاول عجلان إخراج السيف لضرب الملك فقام الأخير بضربه بيده . 

واستطرد: وأثناء قتالهما كل العسكر دخلوا وما كان فيه إلا فتحة الخوخة فحاول عجلان الهروب من خلالها ، وعندما أمسك الملك عبدالعزيز بقدم عجلان لسحبه ، أمسك الرجال بالملك عبدالعزيز وصاحوا " الملك لله ثم للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن".

«البسوا أحسن ثيابكم؛ يا تصير لكم كفن أو تعيّدون فيها بالرياض!» ⚔️🇸🇦

يحكي @AltorifiTalal أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، قصة دخول الملك عبدالعزيز للرياض واستعادتها وحكاية الجملة الشهيرة «الحكم لله ثم لعبدالعزيز».#بودكاست_فنجان. pic.twitter.com/LsSTn3Gi51

— ثمانية (@thmanyah) September 25, 2024