"النشرة": طروحات وقف التصعيد تتقدم وسط إيجابية دولية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النشرة": طروحات وقف التصعيد تتقدم وسط إيجابية دولية - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 04:56 مساءً

افادت معلومات لـ"النشرة" بأن الاتصالات تكثّفت في الساعات الماضية بين لبنان وعواصم العالم الفاعلة. ويقوم رئيس مجلس النواب نبيه بري بجملة اتصالات مع عواصم عدة، ابرزها واشنطن وباريس ولندن، في وقت يجري رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لقاءات في نيويورك، مدعوماً بمواقف عربية ابرزها مصر والأردن والعراق، إضافة إلى فرنسا وبريطانيا، لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل.

وترتكز الاتصالات التي يقودها بري، او اللقاءات التي يجريها ميقاتي، على مبادرة تم طرحها بين بري والسفير البريطاني في لبنان، وتقوم على اساس وقف التصعيد اولاً، وعودة النازحين إلى مناطقهم.

وبحسب المعلومات فإن الاميركيين يؤيدون الطرح البريطاني - اللبناني، لكن الاسرائيليين يريدون ابعاد "حزب الله" عن جنوب الليطاني، وهو الطرح السابق الذي لا تزال اسرائيل تتمسك تل ابيب به. وينطلق بري من المعادلة الأساسية التي كان طرحها امام المبعوث الاميركي آموس هوكشتين سابقا، قبل اندلاع التصعيد العسكري الحالي.

وتتحدث معلومات عن ان الاميركيين توّاقون لفرض وقف النار، بناء على المبادرة البريطانية بعدما لمسوا ان الحملة العسكرية الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين لم تؤد إلى نهاية قدرات "حزب الله"، كما كان توقّع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بل ان الكلام الإسرائيلي تبدّل في الساعات الماضية، بعد توجيه الحزب ضربات مؤلمة للاسرائيليين في صفد وحيفا وصولا إلى ضواحي تل ابيب، مما يعزز من فرص طروحات الحل، على وقع التصعيد العسكري المتبادل الذي هو ضمنياً تفاوض بالنار.

وتلقى الطروحات ايجابية دولية، بعد اظهار الإيرانيين رغبة لديهم ايضاً بوقف التصعيد، مما يعزز مسارات الحل. علماً ان الاميركيين والأوروبيين كانوا ابلغوا الإيرانيين والدول العربية في الايام الماضية ان نتنياهو لا يتجاوب معهم، إلا ان ازمة النزوح داخل اسرائيل ونجاح "حزب الله" بتحقيق ضربات موجعة للاسرائيليين بدلوا الموازين السياسية الاسرائيلية، بإنتظار ما ستحمله الساعات المقبلة، وخصوصاً في نيويورك الليلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق