التقنية الحديثة تعيد الحركة لمريض ”سبعيني“ في بريدة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
نجح أطباء الأشعة التداخلية للعظام والعمود الفقري في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة عضو تجمع القصيم الصحي في إنهاء معاناة مريض في العقد السابع من عمره كان يشتكي من تضيق متوسط للقناة العصبية أسفل الظهر تسببت له في العديد من الآلام الجسمانية، ومنعته من المقدرة على الحركة والوقوف.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض قام بمراجعة ”تخصصي بريدة“ نظير شعوره بالآلام أسفل الظهر، الأمر الذي استدعى تدخل الفريق الطبي من أطباء الأشعة التداخلية، والذي أجراء عددا من الفحوصات السريرية اللازمة، وكذلك أخذ أشعة رنين مغناطيسي أظهرت نتائجها وجود تمدد للقرص الغضروفي ”الديسك“ بين الفقرة القطنية الثالثة والرابعة والقرص الغضروفي بين الرابعة والخامسة مع خشونة شديدة للمفاصل الوجيهية للفقرات القطنية أدت جمعيها إلى تضيق متوسط في القناة العصبية.

فحوصات طبية


لفت ”التجمع“ أنه بعد الانتهاء من جميع الفحوصات الطبية، قدم الفريق الطبي حل للمريض يكمن في العملية الجراحية إلا أن المريض ومرافقه رفضًا ذلك على الرغم أن الفحوصات الطبية والتاريخ المرضي للحالة أظهرت عدم وجود علامات نذير حمراء، ليقرر الأطباء اللجوء إلى التقنية الحديثة بحقن مادة ”جل الكحول الإبثيلي“ داخل الديسك تحت توجيه الأشعة المقطعية للتأكد من دقة حقن المادة الكيميائية وعدم تسريبها للأعصاب حيث استغرق هذا الإجراء الطبي غير الجراحي قرابة 30 دقيقة.
ونوه ”التجمع“ أنه فور الانتهاء من العلاج عبر التقنية الحديثة، غادر المريض إلى منزله بشكل مباشر دون حاجة للتنويم في المستشفى، حيث اختفى الألم بأسفل الظهر والأطراف السفلية واستطاع النوم دون مسكنات منذ الأسبوع الأول من الحقنة تلا ذلك قدرته على المشي تدريجيا حتى استعادة كامل قوته بعد شهرين من التأهيل الطبي.

تقنية الديسك


وأوضح الدكتور قايد العنزي قائد الفريق الطبي المشارك بالعملية أن تقنية حقن الديسك بجل الكحول الإيثيلي تحت توجيه الأشعة من التقنيات الآمنة جدا وينذر حدوث مضاعفات لها إذا أجريت بواسطة طبيب مختص، كما أن فعاليتها لتخفيف الآم الديسك وعرق النسا تتراوح بين 70-90% في الدراسات الحديثة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق