الأمير هاري يواصل مسيرة الأميرة ديانا: والدتي ستكون فخورة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

في خطاب مؤثر ألقاه الأمير هاري، دوق ساسكس، بمدينة نيويورك يوم 23 سبتمبر 2024، استذكر الأمير دور والدته الراحلة، الأميرة ديانا، في دعم القضايا الإنسانية ومساعدة الشباب. جاء هذا الحدث ضمن القمة السنوية لمنظمة "كونكورديا"، حيث شارك الأمير في جلسة حوارية مع الفائزين بجائزة ديانا إلى جانب الدكتور تيسي أوجو، الرئيسة التنفيذية للجائزة.

إرث الأميرة ديانا: دعم حيث الألم

تحدثت د. تيسي أوجو خلال اللقاء عن دور الأميرة ديانا الفاعل في تسليط الضوء على القضايا التي تمس الآلام والمجتمعات الهشة، حيث قالت: "كانت الأميرة ديانا دائماً تذهب حيث يوجد الألم. لم تكن تخشى مواجهة المشكلات الصعبة وغير المريحة".

وقد أكدت أن هذا الإرث يمتد اليوم من خلال ولديها، الأمير ويليام والأمير هاري، اللذان يواصلان العمل في نفس الاتجاه. وأشارت إلى أن هذا النهج ليس سهلًا على الإطلاق، ولكنه يعكس التزاماً حقيقياً بتقديم الدعم حيثما كان الأمر الأكثر إلحاحاً.

بدأ هذا التحول الكبير في عام 2016 عندما أطلق الأميران هاري وويليام حملة "Heads Together" بالتعاون مع أميرة ويلز كيت ميدلتون، بهدف مواجهة وصمة العار حول الصحة النفسية في المملكة المتحدة. وتحدثت د. أوجو عن تأثير هذه المبادرة الكبيرة قائلة: "لقد غيرت تلك الحملة الطريقة التي نتحدث بها عن الصحة النفسية بشكل جذري في المملكة المتحدة".

الشباب في قلب الحوار

خلال الجلسة، شارك الأمير هاري منصة الحوار مع اثنين من الفائزين بجائزة ديانا، وهما كيارا ريانتي هوتابيا زانغ من إندونيسيا وكريستينا ويليامز من جامايكا. وبهذا الخصوص، قالت د. أوجو: "الشباب وأصواتهم يجب أن يكونوا في صلب هذا الحوار. ما قام به الأمير هاري اليوم هو تضخيم أصوات الشباب، وهذا ما نحتاجه الآن أكثر من أي وقت مضى".

كريستينا ويليامز، إحدى الفائزات بالجائزة، تحدثت عن إعجابها بالأمير هاري بعد لقائه، قائلة: "لقد قابلت شخصاً في منصب رفيع يهتم حقاً بالشباب وبأصواتنا. لم يتغير إعجابي به بعد هذا اللقاء، بل زاد، بعدما رأيت مدى التزامه الحقيقي بالقضايا التي يمثلها".

الأمير هاري يستذكر والدته بتأثر

في خطابه الموجه للفائزين بجائزة ديانا، أشاد الأمير هاري بشجاعتهم وثباتهم في العمل من أجل قضاياهم قائلاً: "أنا معجب بشجاعتكم، خاصة في هذا العمر الصغير، وأعلم أن والدتي كانت ستفخر بكم كثيراً".

كانت هذه الجائزة، التي تحمل اسم والدته، قد أُنشئت في عام 1999 بعد عامين من وفاتها تكريمًا لإرثها ودعمها للشباب.

شاهدوا الفيديو:

في نفس اليوم، أطلقت جائزة ديانا مبادرة جديدة تحت عنوان "عقد من رفاهية الشباب"، وهي خطة طموحة تهدف إلى تمكين الشباب من إحداث تغيير إيجابي في العالم. تمثل هذه المبادرة خطوة كبيرة نحو دعم الشباب ليكونوا قادة المستقبل في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

استمرار إرث الأميرة ديانا من خلال HALO Trust

في نفس اليوم، شارك الأمير هاري في حدث آخر لدعم منظمة HALO Trust التي كانت الأميرة ديانا داعمة قوية لها خلال حياتها، حيث تسعى المنظمة إلى إزالة الألغام الأرضية في أكثر من 30 دولة حول العالم. وقد أكد الأمير في حديثه أن مواصلة إرث والدته في هذا المجال يعد مسؤولية كبيرة، مشيرًا إلى زيارته لأنغولا في عام 2019 حيث أعاد السير على خطى والدته في نفس حقل الألغام الذي زارته الأميرة ديانا قبل وفاتها.

الأمير هاري: "أمي ستكون فخورة"

أعرب الأمير هاري عن اعتزازه الكبير بمتابعة ما بدأته والدته، مضيفاً: "أعلم أن والدتي كانت ستشعر بالفخر لرؤية تأثير هذه الجهود على مستوى العالم".

كما أشار إلى أن العالم قد تغير بشكل كبير منذ زيارته لأنغولا قبل خمس سنوات، حيث أصبح أباً للمرة الثانية، وشعر بمسؤولية أكبر تجاه مستقبل الأجيال القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق