متابعة: ضمياء فالح
صب الإسباني بيب غوارديولا الزيت على النار، وقال إن خصوم نادي مانشستر سيتي، بطل إنجلترا القياسي 4 مرات على التوالي، يريدون محوه من على وجه الأرض على هامش قضية خرق النادي اللوائح المالية في 9 مواسم والتي انطلقت جلسة الاستماع الأولى فيها الاثنين الماضي وتستمر 10 أسابيع ولقبتها الصحافة بـ«قضية القرن».
وقال مدرب سيتي قبيل مواجهة أرسنال الأحد في قمة الجولة: «أعتذر إن قلت إنني دائماً أريد الدفاع عن ناديي خصوصاً في هذه الأيام، يبدو أن الجميع لا ينتظر فقط هبوطنا للدرجة الأولى بل يريدون أن نختفي من على وجه الأرض، أود القول إننا عشنا أياماً كثيرة أفضل من خصومنا ولهذا نفوز كثيراً، هكذا ببساطة وبدون تعقيد».
تصريح غوارديولا يشير لدور أرسنال القيادي في مطالبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باستبعاد مشاركة سيتي من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل 4 سنوات والتي ربح سيتي الاستئناف فيها أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس).
وكان غوارديولا طالب في 2020 خصومه، وبضمنهم أرسنال، بتقديم اعتذار وقال إن حملة «الهمس» التي استخدمها أرسنال ضد سيتي حفزته لتمديد بقائه كمدرب للفريق.
وعن مواجهة الأحد النارية مع مساعده السابق ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، قال غوارديولا: «ميكيل يعلم جيداً أنني لن ألعب للتعادل السلبي، وأنا أعرف أنه لن يركن الحافلة ليخرج بالتعادل السلبي، هناك قليل من المدربين الكبار في الأندية الـ6 أو الـ7 أعلى الترتيب يدخلون المباريات بفكرة الخروج بالتعادل صفر- صفر، سأتقبل فكرة المكوث في خط الدفاع فترة طويلة ثم نتحول لتسجيل هدف، أقسم بأنني سأفعل هذا، أريد الفوز بالمباراة بشدة، بشدة».