قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن التوقعات تشير إلى انسحاب العديد من قادة العالم أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تبدأ أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

وفى معرض تقرير عن أعمال الجمعية السنوية، قالت الشبكة إن نتنياهو، الذى سبق وشغل منصب سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة سيكون حاضرا، وسيلقى كلمته الأسبوع المقبل، وهو أمر من المتوقع أن يؤدى إلى كثير من الانسحابات من قاعة الجمعية.

ونقلت "سى إن إن" عن ريتشارد جاوان، مدير الأمم المتحدة فى مجموعة الازمات الدولية، قوله إن نتنياهو يكره المنطقة ولديه انعدام ثقة عميق تجاهها.

وتحدثت الشبكة الأمريكية فى تقريرها عن الجمعية العامة هذا العام، وقالت إنها محاصرة مجددا فى نقاش حول صلتها بما يحدث فى الوقت الذى تشتعل فيه الحروب فى غزة وأوكرانيا والسودان، وهى المشكلات التي يحرص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على معالجتها.

وذكرت أن الحرب فى السودان ستكون إحدى محاور النقاش، حيث تم إعلان المجاعة فى مخيم للاجئين قرب الفشر، عاصمة ولاية دارفور. وكانت المدينة محاصرة منذ أشهر من قبل قوات الدعم السريع.

كما أشار التقرير، إلى أن تغير المناخ سيكون واحدا من أهم القضايا التي سيتم مناقشتها، وهناك توقعات بأن تعقد الجمعية العامة اجتماعا عن ارتفاع مستوى مياه البحر يوم الأربعاء، حيث يضغط قادة الدول الجزر المعرضة للخطر من أجل مزيد من التحرك لمعالجة الاحتباس الحرارى العالمى.

ويلوح سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية فى اجتماع الجمعية العامة، فهناك الكثير من الدبلوماسيين الذين يخشون بالفعل بشأن من سيتحدث باسم الولايات المتحدة العام المقبل.