عاجل

بموقفه من التطبيع.. زياش يسجل أفضل هدف بتاريخ اللاعبين العرب - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

تسبب الفيديو الذي أظهر جنودا إسرائيليين وهم ينكلون بجثث مقاومين في بلدة قباطية بجنين، بغضب واستهجان لدى كثير من رواد مواقع التواصل العرب وكان من بين هؤلاء حكيم زياش، نجم المنتخب المغربي لكرة القدم ولاعب فريق غلطة سراي التركي.

وكتب زياش وهو يعلق على الفيديو الذي نشره عبر حسابه على إنستغرام "لتكن الأمور واضحة تبا لإسرائيل وكل دولة تدعم هذا الأمر ومن بينهم حكومة بلدي التي تدعم حرب الإبادة الجماعية عار عليكم هذا يكفي الآن".

لكن زياش حذف الجزء المتعلق بالحكومة المغربية وتطبيعها مع الاحتلال في وقت لاحق، ومع ذلك فإن الحذف لم يحل دون انتشار كلامه كالنار في الهشيم على منصات التواصل، خصوصا وأنه يحظى بوجود 11 مليون متابع على موقع إنستغرام .

 

وأثار ذلك حالة من الجدل بين رواد العالم الافتراضي في المغرب، فمنهم من قدم الدعم الكامل لزياش وأيده في كلامه، في المقابل اعتبر آخرون أن كلامه لا يمثل الحقيقة لأن المغرب من أكثر الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، حسب وجهة نظرهم.

وأعلن نشطاء ومدونون مغاربة دعمهم لنجم منتخبهم الوطني، وأطلقوا وسم #زياش_يمثلني دعما له.

وكتب أحد المدونين قائلا "في القانون الجنائي المغربي.. التواطؤ مع المجرم يعني المشاركة في الجريمة. نفس الشيء في التطبيع الذي يعني المشاركة في الإبادة في غزة العزة".

وقال مغردون مغاربة إن ما عبر عنه زياش عبر خاصية الستوري على إنستغرام.. هو ما يعبر عنه المغاربة منذ بدء العدوان الإسرائيلي وإلى يومنا هذا.

 

وأضاف آخرون إن حكيم كان محبوب المغاربة وطفلهم المدلل واليوم حب المغاربة لزياش تضاعف وتضاعف وتضاعف بعد موقفه مع أم القضايا فلسطين ووقوفه ضد تطبيع بلاده مع دولة الاحتلال.

 

وذهب ناشطون إلى القول بأن كل الحسابات التي تسب وتهاجم زياش حسابات ذباب الكتروني بدون استثناء لا يوجد مغربي وأحد مختلف مع الفكرة لي قالها زياش.

وعلق آخرون على موقف زياش بالقول إن موقف حكيم هو التأثير الفعلي الذي كنا نرجوه من النخبة من مثقفين وفنانين وإعلاميين ورياضيين… هذا هو التأثير الذي لا يُخرسه وسام ولا منحة ولا مال. أن تنطق بالحق في زمن كثر فيه الخنوع والذل والخيانة… الحكمة من موقف حكيم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ونعم هو شريك في الجريمة.

في المقابل اعتبر آخرون هجوم حكيم زياش على حكومة بلاده ليس في محله متسائلين باستنكار: "متى دعم المغرب الصهاينة ضد غزة ؟ لمادا هذا التضليل؟ تتجاهلون المساعدات التي ترسل إلى فلسطين مند عهد الحسن الثاني، وتروجون لأكاذيب مفادها ان المغرب يدعم العدوان الصهيوني؟، حسبنا الله ونعم الوكيل".

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق