يعاني الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، من انتقادات لاذعة من جماهير النادي، خاصة بعد أدائه المتواضع في المباريات الأخيرة، آخر تلك الانتقادات جاء عقب مواجهة موناكو في دوري أبطال أوروبا، حيث تسبب تير شتيجن في حصول زميله إريك جارسيا على بطاقة حمراء بعد تمريرة خاطئة منه، ما أدى إلى طرد المدافع الإسباني في الدقيقة العاشرة من المباراة.

آداء كارثي أمام موناكو يزيد من حدة الانتقادات

لم تقتصر الانتقادات على الخطأ الذي تسبب في طرد جارسيا، بل طالت أيضًا تعامله غير الموفق مع كرة الهدف الأول لموناكو.

هذه الأخطاء جعلت تير شتيجن في مرمى الانتقادات على موقع “إكس”، حيث تصدّر الحديث عنه بعد الخسارة بنتيجة (2-1) في بداية مشوار برشلونة في دوري أبطال أوروبا.

الاعتذار لا يكفي لإرضاء الجماهير

بعد الخسارة أمام موناكو، قدّم تير شتيجن اعتذاره للجماهير، محاولاً تهدئة الوضع، لكن الاعتذار لم يكن كافيًا لإرضاء الجماهير الغاضبة، التي أصبحت غير راضية عن أدائه في المباريات الكبرى، خصوصًا في دوري الأبطال، حيث تتكرر أخطاؤه.

تير شتيجن يغلق التعليقات على “إنستجرام”

في خطوة مثيرة للجدل، أقدم تير شتيجن على إغلاق التعليقات عبر حسابه الشخصي على “إنستجرام”، في محاولة لتفادي الهجوم العنيف من الجماهير، هذا التصرف أثار انتقادات إضافية، حيث اعتبره البعض هروبًا من مواجهة المسؤولية وتجنبًا للنقد.

الهجوم الإعلامي على تير شتيجن

لم يقتصر النقد على الجماهير فقط، بل امتد ليشمل الصحافة الكتالونية التي انتقدت أداء الحارس الألماني بشدة، تُعتبر هذه الانتقادات نتيجة لتكرار الأخطاء في المناسبات الحاسمة، خاصة في المباريات الأوروبية التي تتطلب أداءً عاليًا.

محاولة لتفادي التصعيد

إغلاق تير شتيجن للتعليقات قد يكون محاولة منه لحماية نفسه من تصعيد الهجوم ضده، خاصة وأن الانتقادات من وسائل الإعلام والجماهير لم تتوقف.