من الإرهاب والكباب للجماعة.. رحلة وحيد حامد لمواجهة التطرف والإرهاب - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

الفن أحد أهم أدوات القوى الناعمة، القادرة على حل أزمات سياسية ومعالجتها بطريقة مبسطة تدخل لعقل وقلب الجمهور دون حواجز، وهذا الدور الذى يلعبه الفن بكل أشكاله، فما يفعله ويحققه قد يكون أثره ملحوظ وممتد، أكثر من المعارك السياسية والدبلوماسية، فلم ننكر دور الفن في رفع الوعي بأخطر القضايا والظواهر المجتمعية التي عصفت بوطننا.

تعد قضية التطرف، من أهم القضايا الشائكة التي ظهرت في التسعينات، وكانت الحوادث الإرهابية في هذا التوقيت الشغل الشاغل للدولة المصرية، التي عانت من نار التطرف الإرهابي، وتكبدت خسائر عديدة طيلة سنوات، حتى نجحت في التصدي لسلسلة الجرائم التي كانت تقودها جماعات إرهابية تدعو للعنف والتطرف ونشر الفوضى والدمار، ولم نغفل دور الفن في هذا التوقيت الدقيق.

وقد كان العبقري الراحل وحيد حامد، على قائمة المبدعين الذين تصدوا بقوة للفكر الإرهابي من خلال إنتاج أفلام سينمائية كشفت الوجه القبيح لهذا الفكر، وتطرقت لعقلية الإرهابي، وأظهرت ميف تكون نهايته، فقد نجحت أعمال وحيد حامد الهامة في تاريخ السينما، في رفع الوعي بظاهرة التطرف الديني والرياضي، وكيف يمكن أن يقود هذا الفكر الدول إلى حافة الهاوية وينهى تاريخها وحضارتها.

قدم السيناريست الراحل وحيد حامد، أفلام عديدة ناقشت التطرف ومنها "الإرهاب والكباب"، والذي تناول منظور الإرهاب من خلال وجبة كوميدية اجتماعية مميزة، وتناول ايضًا كيف ينشأ العنف وكيف تكون نهاية من يتخذه وسيلة لتحقيق أغراضه، الفيلم كان من بطولة عادل إمام ويسرا، وألقى الضوء على مشاكل مجتمعية عديدة تتعلق بالروتين والتهميش لدور الاب أيضا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق