قال المعالج شاوريا غالاوات في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "الاعتذارات المتكررة يمكن أن تقوض ثقتنا بأنفسنا وترسل إشارات مختلطة للآخرين حول قيمتنا الذاتية. من المهم تقييم ميلنا إلى الاعتذار بشكل مفرط والتفكير في كيفية تأثير هذه العادة علينا وعلى تفاعلاتنا مع الآخرين".

ووفق تقرير نشره موقع "هندوستان تايمز" قدم المعالج بعض النصائح حول كيفية التوقف عن الاعتذار المفرط تتضمن التالي:

التعرف على السبب الجذري:

إننا بحاجة إلى العمل على تعزيز الوعي الذاتي ومحاولة البحث بشكل أعمق والعثور على الأسباب التي تجعلنا نميل إلى الإفراط في الاعتذار. سواء كان ذلك بسبب عدم الأمان أو الخوف من الصراع أو الحاجة إلى التصديق - فعندما نعرف السبب الجذري لهذه العادة، يمكننا معالجتها بطريقة أفضل.

استبدل الاعتذارات بالتقدير:

بدلاً من الاعتذار عن كل شيء صغير، يمكننا استبداله بالتقدير على صبرهم ومثابرتهم في التعامل مع الموقف.

توقف وتأمل:

لا يحتاج كل موقف إلى اعتذار. قبل أن نعتذر على الفور عن شيء ما، يمكننا أن نتوقف قليلاً ونحاول أن نفهم ما إذا كانت هناك طريقة بديلة للتواصل مع المشاعر في هذا الموقف.

 
أعد صياغة العبارة:

لا ينبغي أن تبدو كل عبارة وكأنها اعتذار، فهذا يقلل من قيمتنا. يمكننا أن نحاول إعادة صياغة العبارة للتواصل مع احتياجاتنا بطريقة أفضل.

تعيين الحدود:

لا ينبغي لنا أن نعتذر عن تأكيد احتياجاتنا وتوقعاتنا. فعندما نفعل ذلك، نفقد قيمتنا. ينبغي لنا أن نضع حدودًا لأنفسنا ونعطي الأولوية لاحتياجاتنا ورغباتنا، ولا ينبغي لنا أن نعتذر عن ذلك على الإطلاق

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل