انهار المنجم الشهير ميشال حايك على الهواء مباشرة أثناء إجرائه مقابلة تلفزيونية، مخلفًا وراءه صدمة عارمة وجدلًا واسعًا في أوساط مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي. وقد أطلق حايك، المعروف بتنبؤاته الجريئة، تحذيرات مثيرة للقلق، مؤكدًا أن "وقت الجد قد حان"، ملمحًا إلى انتظار أحداث غير متوقعة قد تحمل معها تأثيرات كبيرة على الناس. وبحسب تحليلاته المعتمدة على دراسات دقيقة، توقع حايك مرور العالم بفترات مليئة بالمعاناة والألم.

ازدادت حدة التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى انهيار حايك. البعض يرجح أن الضغوط النفسية المترتبة على تراكم التوقعات السلبية ربما دفعته لذلك الانهيار، بينما يعتقد آخرون أن تصريحاته تعكس واقعًا مقلقًا قد يكون مطلعًا عليه من خلال دراسته. وعلى الرغم من عدم تفصيله لطبيعة الأحداث المتوقعة، فإن حديثه كان كفيلاً بإثارة الرعب والقلق لدى متابعيه.

خلال حديثه، نوه حايك إلى أن الأحداث القادمة قد تتسبب في تغييرات جذرية ستؤثر على حياة الكثيرين، سواء كانت هذه الأحداث كوارث طبيعية أو أزمات اقتصادية أو صراعات سياسية. تلك التصريحات لم تقدم أي استقرار أو طمأنة للجمهور.

استقطبت تصريحات حايك ردود فعل متباينة بين الجمهور؛ فمنهم من تلقى الأمر بقلق، ومنهم من رأى في التوقعات مبالغة أو محاولة للفت الانتباه. ومع ذلك، لا يمكن إنكار التأثير الذي أحدثته توقعات الحايك، إذ جذبت انتباه الكثيرين وجعلتهم في حالة ترقب شديد لمعرفة ما قد يتكشف في الأيام المقبلة.