أطفال غزة.. سنتان بلا تعليم - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أطفال غزة.. سنتان بلا تعليم - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 01:31 صباحاً

المصدر:
  • وكالات-البيان

التاريخ: 16 سبتمبر 2024

ت + ت - الحجم الطبيعي

في التاسع من سبتمبر، بدأ العام الدراسي في الأراضي الفلسطينية، باستثناء قطاع غزة، حيث لا تزال الحرب مستمرة منذ أحد عشر شهراً.

وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ينضم طلاب الصف الأول الابتدائي إلى 625 ألف طفل حرموا بالفعل من سنة دراسية كاملة، وهم مع استمرار الصراع، يواجهون خطراً كبيراً في أن يمضوا سنة ثانية من دون تعليم.

وخلال الحرب، تعرض ما يقارب من 70 % من مدارس الأونروا للقصف، وبعضها تعرضت للقصف عدة مرات. وقد تم تسوية بعضها بالأرض، وتضرر العديد منها بشدة، وهي الآن بحاجة إلى إعادة إعمار أو إعادة تأهيل كبيرة لكي تعود للعمل مرة أخرى. وقبل الحرب كانت الأونروا توفر التعليم لـما مجموعه 300 ألف صبي وفتاة في مدارس الوكالة.

ومع انهيار البنية التحتية التعليمية في القطاع تحت القصف يرسل بعض أهالي غزة أبناءهم إلى خيام مدرسية تحاكي المدارس، لتلقي تعليمهم، مجاناً أو مقابل مبلغ زهيد.

ويقول عمار عمار، المدير الإقليمي للإعلام والمناصرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اليونيسيف، إن التقديرات تشير إلى أن «حوالي 93 في المئة من المباني المدرسية قد تعرضت لبعض الأضرار، وأن 84 في المئة منها، تتطلب إعادة بناء بشكل كامل أو ترميماً كبيراً».

من الطبيعي أن يشعر الطلبة بالضيق، إذ يشعرون أنهم حتى في الخيام المدرسية، وفي طريق الذهاب والعودة، ليسوا في أمان أو بمعزل عن القصف، كما أنهم لا يمارسون طقوس الذهاب إلى المدارس كما اعتادوا عليها، فلا زي مدرسي ولا أحذية رياضية ولا قرطاسية مكتملة.

حرمان من التعليم

ووفقاً لتأكيدات الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور لقناة الـ«بي بي سي» فإن 630 ألف طالب في القطاع حرموا من حقهم في التعليم في المدارس على مدار عام دراسي، بالإضافة إلى 78 ألف طالب في الجامعات.

كما حُرم 39 ألف طالب من أداء امتحان الثانوية العامة، العام المنصرم.

ويضيف الخضور، إن «الوزارة مضطرة لدمج عامين دراسيين»، مضيفاً: «لقد فقد الطلاب 150 يوماً من الدراسة، ولن نستطيع تعويضها كلها، وسنركز على المواد الأساسية فقط».

في هذا السياق يقول عمار عمار إن «برامج اليونيسيف التعليمية في الأراضي الفلسطينية تواجه فجوة تمويلية بنسبة 88 في المئة»، موضحاً أنه يجب أن يتم إيجاد طرق لاستئناف التعليم وإعادة بناء المدارس لتوفير الاستقرار، الذي يحتاج إليه الجيل القادم في غزة.

منظمة اليونيسيف وشركاؤها أقاموا 12 مساحة تعليمية لتوفير فرص التعليم لأكثر من 17 ألف طفل في المنطقة الوسطى للقطاع. كما أن جامعات ومدارس الضفة الغربية دشنت روابط عبر شبكة الإنترنت، سيسجل عبرها الطلاب داخل غزة، للدراسة عن بعد، وفقاً للخضور، حيث تطوع أساتذة ومدرسون فلسطينيون في الضفة لتعليم طلاب غزة عن بعد.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق